أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن تنظيم الأسد الأرهابي ا وروسيا مسؤولان عن مقتل 12 مدنياً وإصابة 24 آخرين في هجوم استهدف مدينة أريحا جنوب إدلب خلال أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال تقرير لها اليوم الأربعاء وأشارت فيه إن التحالف العسكري السوري الروسي أطلق قرابة 14 قذيفة مدفعية من العيار الثقيل على بلدة أريحا بمحافظة إدلب في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، ما تسبب في مقتل 12 مدنيا وإصابة 24.
واضاف التقرير أن الغياب الواضح للأهداف العسكرية في المناطق التي قصفت، وسط المنازل والمتاجر والمدارس والأسواق، يشير إلى هجوم عشوائي.وأكد التقرير أن روسيا تحارب في سوريا بالشراكة مع قوات تنظيم الأسد الأرهابي منذ سبتمبر/أيلول 2015.
في مارس/آذار 2020،ورغم الاتفاق الذي جري بين تركيا وروسيا على وقف لإطلاق النار لجميع الأطراف المتحاربة في محافظة إدلب استمر الاحتلال الروسي وقوات تنظيم الأسد الأرهابي بشن الهجمات حيث سقط أكبر عدد من الضحايا المدنيين في هجوم أريحا الأخير.
وفي السياق ذاته قالت بلقيس والي، باحثة أولى في قسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: “يبدو أن سوريا وروسيا انتهكتا قوانين الحرب ما تسبب في عواقب قاتلة على المدنيين هناك. أطفال إدلب هم من جديد ضحايا أعمال عسكرية وحشية وغير قانونية”.