قاسيون رصد
سُجّلت حالة انتحار ليل أمس هي الأولى من نوعها في “مخيم الهول”، بريف الحسكة الشرقي.
وأكدت مصادر خاصة لـ “أثر برس” الموالي للنظام أن إحدى النساء المقيمات في جناح الأجنبيات أقدمت على الانتحار بحرق نفسها في المخيم، وبرغم نقلها إلى النقاط الطبية حية إلا أنها فارقت الحياة في ساعة متأخرة من ليل أمس متأثرة بإصابتها.
وتقول المصادر إن الضحية تبلغ 23 عاماً، وكانت قد تعرضت للاغتصاب مرتين من قبل عناصر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، قبل أن تعزل نفسها عن بقية سكان جناح الأجنبيات لمدة شهر تقريباً.
وبحسب المعلومات فقد تم دفن الضحية في “مقبرة مخيم الهول” من قبل سكان المخيم، فيما تقول المصادر أن سبب إقدامها على الانتحار هو حملها نتيجة الاغتصاب الذي تعرضت له.
وشهد مخيم الهول عدداً كبيراً من جرائم الاغتصاب خلال العام 2021 كما يشهد المخيم الذي يقطنه قرابة 51 ألف شخص حالة من الانفلات الأمني بسبب عجز “قسد” عن ضبط عملية بيع الأسلحة والمواد الحارقة من قبل عناصرها لـ “داعش” النشطة في المخيم.
