أكدت الأمم المتحدة في تقريرها حول سوريا ان أكثر من 2700 طفل قتلوا أو شوهوا بين تموز / يوليو 2018 وحزيران / يونيو 2020 ، جراء الغارات الجوية ومخلفات الحرب المتفجرة والقصف البري العشوائي على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين”.
واشار التقرير انه تم تجنيد أكثر من 1400 طفل أو استخدامهم من قبل 25 طرفًا في النزاع على الأقل.
أضاف التقرير أنه ومما يثير القلق بشكل خاص الاتجاه الناشئ للتجنيد العابر للحدود حيث تم تجنيد الأطفال وتدريبهم في سوريا قبل تهريبهم إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال العدائية ، وكل ذلك من قبل الجماعات المسلحة.
كما تم التأكيد على أن الهجمات على المدارس والمستشفيات كانت ثالث أكثر الانتهاكات التي تم التحقق منها ، مع 236 هجوماً على المدارس و 135 هجوماً على المرافق الطبية ، بما في ذلك الأشخاص المحميون ذوو الصلة ، مما أثر بشدة على أنظمة الرعاية الصحية والتعليم الهشة بالفعل.