ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، في افتتاحتيها، أمس السبت، أن “المدافعين عن الأسد: قساوسة بريطانيون وبرلمانيون لديهم أفكار مضللة عن المسؤولية الأخلاقية عن الصراع في سوريا يقدمون الدعم لنظام فاسد”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الهجوم الذي لا رحمة فيه الذي يشنه رأس النظام في سوريا بشار الأسد على الشعب السوري مستمر حتى الآن لمدة تزيد عن الحرب العالمية الثانية بعام كامل، مشددة على وصف حرب أهلية ليس دقيقا لوصف ما يجري في سوريا؛ فالحرب تتطلب جانبين متكافئين، حيث يحارب “ديكتاتور لا يرحم” شعبا أسيرا.
وبينت أن الأسد لقي دعما غير متوقع من أعضاء في مجلس اللوردات وقساوسة الذين زاروا سوريا، وبعضهم كان ساذجاً في نواياه أو ما هو أسوأ من ذلك.
وتضيف أن عددا من أعضاء مجلس اللوردات زاروا سوريا “لتقصي الحقائق”، وزارها عدد من القساسة البارزين في الكنيسة الانغليكانية، ولكن ليس لدى أي منهم خبرة في الدراسات الاستراتيجية أو سياسة الشرق الأوسط أو “بالأساليب الوحشية” المستخدمة في الصراع في سوريا.
ولفتت أنه وردت تقارير عن أن القس أندرو أشداون، الذي كان على رأس الوفد غير الرسمي لأعضاء مجلس اللودرات ورجال الدين إلى سوريا، أنحى باللائمة على بريطانيا “في الكثير من القتلى ووجه اعتذارا لمن فقدوا ذويهم وأقاربهم”. وتضيف أن صحافة النظام الرسمية ووسائل الإعلام استغلت كلمات القس وروجتها على أنها تصريح رسمي بريطاني، وليس مجرد تصريح اشخاص لا يتمتعون بصفة رسمية.
المصدر: بلدي نيوز