أعلنت الرئاسة التركية ان تركيا سوف تستمر في إرسال المزيد من القوات وبناء التحضيرات العسكرية في سبيل حماية إدلب والمدنيين فيها.
ومن ناحية أخرى وحول دعم حلف الناتو لتركيا في عملية عسكرية ضد مليشيات الأسد اكدت الرئاسة التركية ان تركيا لا تقول بأن على الناتو أن يأتي ويحارب في إدلب لكن نريد طرفا يطبق نداء الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن إن توجهنا في إدلب هو الرجوع لما تم الاتفاق عليه في سوتشي وحماية المدنيين وجنودنا بنقاط المراقبة.
وفي الختام اكد كالن انه اللقاءات مع الاحتلال الروسي لم تتمخض محادثات موسكو بشأن إدلب عن أي نتيجة مرضية ولم نقبل بالورقة والخريطة المقدمتين.
ومن الجدير بالذكر أن أن اللقاءات بين الجانب التركي والروسي انتهت اليوم و قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن، الثلاثاء، إن إرسال قوات تركية إلى إدلب شمال سوريا، سيستمر، مشددا على أن هجمات الجيش السوري ستلقى ردا بالمثل.