• الأحد , 24 نوفمبر 2024

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: لولا الدعم الروسي لما بقي بشار الأسد في السلطة

موقع تلفزيون سوريا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه “لو انسحبت روسيا من سوريا، لم يكن ليبقى بشار الأسد”، مشيراً إلى أن “ما يحافظ على بقائه هو الدعم الروسي والدعم الإيراني”.

وفي تصريحات أدلى بها أمام الصحفيين في أثناء عودته من جمهورية ألبانيا، اليوم الثلاثاء، أوضح أردوغان أن بلاده “لا يمكن أن تتجاهل وجود القواعد الروسية والأميركية والمنظمات الإرهابية في أجزاء واسعة من سوريا”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.وذكر أن “المنظمات الإرهابية تلقت، وما زالت تتلقى، دعماً كبيراً من الولايات المتحدة الأميركية”، مؤكداً أن “تركيا لا يمكنها التغافل عن ذلك أيضاً”.

وتابع: “قلنا ذلك باستمرار للرئيس بايدن خلال لقائنا، كما ذكرناه لترامب وأوباما، قلنا لهم جميعاً: أنتم تدعمون المنظمات الإرهابية”، مشيراً إلى أن “قوات التحالف في العراق وسوريا قدمت آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخيرة لهذه المنظمات الإرهابية”.

وأضاف: “يقولون انسحبنا، سننسحب، نحن لا نقدم الدعم للمنظمات الإرهابية، إنهم لا يقولون الحقيقة”.

الغزو الروسي لأوكرانيا “ليس واقعياً

“من جانب آخر، استبعد الرئيس التركي احتمالية إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، مؤكداً أنه لا يرى ذلك “مقاربة واقعية”.

وذكر أنه “لكي تتخذ موسكو هذه الخطوة، عليها أن تعيد النظر في وضعها ووضع العالم بأسره”، مشيراً إلى أنه “ينبغي أن نطرح هذه القضايا على الطاولة ونبحثها مع الرئيس بوتين، لأن هذه المناطق لم تعد تتحمل الحرب، ولا يمكن أن تكون صواباً”.وشدد أردوغان على “ضرورة شطب الحرب من تاريخ السياسة”، مشيراً إلى أن “منطق احتلال أراضي الغير لم يعد سارياً”.

وأشار إلى أن “سياسة تركيا واضحة بهذا الخصوص”، مذكراً بتأكيده الدائم لنظيره الروسي، عند كل لقاء، أن بلاده تعارض احتلال شبه جزيرة القرم، وأن وزارة الخارجية التركية تؤكد ذلك أيضاً لنظيراتها.

وتوجه الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال شنها هجوماً على أوكرانيا، في حين ترفض روسيا هذه الاتهامات، وتنفي وجود أي خطط لديها لغزو أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

USA