الوكالة السورية للأنباء
تشهد مدينة الرقة التي تسيطر عليها ميلشيا قسد أزمة معيشية جديدة، حيث تفتقد أسواق المدينة لمادة السكر، وسط اتهامات لميلشيا قسد بافتعال تلك الأزمات.
ووفق المصادر فإن الأهالي يتهمون ميلشيا قسد بافتعال الأزمات المعيشية، كفقدان الخبز والمواد التموينية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب مادية.وأوضحت مصادر محلية في مدينة الرقة أن سعر كيلو السكر تجاوز الـ3000 ل.س، وسط فقدان المادة من الأسواق، في حين أنها تتوفر في المناطق الأخرى وبسعر أقل.
وتشير المصادر إلى أن مستودعات ميلشيا قسد مليئة بمادة السكر، إلا أنها منعتها عن الأسواق لرفع سعر المادة وبيعها للأهالي بأسعار مرتفعة.
ويستاء الأهالي من الأزمات المعيشية التي تواجههم، وبشكل مستمر، حيث تتجاهل ميلشيا قسد الأوضاع المعيشية وتزيد من معاناة الأهالي لتحقيق مكاسبها الاقتصادية.
وتفرض ميلشيا قسد هيمنتها على منطقة شمال شرق سورية، المنطقة المعروفة بثرواتها، إلا أن هذا لم يمنع من حدوث أزمة معيشية وسط هيمنة قسد على الثروات وحرمان الأهالي منها.