اكد السيد عبد العزيز التمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين ان الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة وتركيا من جهة أخرى تنعكس بشكل سيء على السوريين.
جاء ذلك خلال لقاء أجرته مجلة فاكتوبل الهولندية مع السيد عبد العزيز التمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين
وأشار التمو ان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قطعوا المساعدات عن المعارضة السورية بعد تدخل الجيش الوطني والجيش التركي في عفرين من خلال عملية غصن الزيتون ، وعملية نبع السلام في رأس العين وهذا يؤثر علينا نحن السوريين .
وصول المساعدات الى حكومة الانقاذ التابعة للجولاني أشار التمو : أن المساعدات التي ترسلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة تصل إلى حكومة الإنقاذ التابعة الجولاني من خلال منظمات غير حكومية تعمل في مناطق حكومة الإنقاذ ونحن ندرك أنه لا أحد يستطيع العمل هناك بدون إذن .
ولا يتم ارسال هذه المساعدات إلى تل أبيض وعفرين وراس العين .كما ويتم ارسالها بشكل يومي وعبر معبر سمالكا الحدودي في كردستان العراق إلى حزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا ,ويتم دفع مبالغ ضخمة لمنظمات تعمل في شمال شرق سوريا بحجة إنهم يعملون على أساس الري والزراعة ، لكن هذه المبالغ تذهب إلى ما تسمى الإدارة الذاتية التي هي جزء من حزب العمال الكردستاني ويتم استخدامها لحفر الأنفاق لصالح مصالح حزب العمال الكردستاني العسكرية و ليس للمواطنين.
وفي السياق ذاته أضاف التمو قائلاً : ان شرق الفرات منطقة نفوذ التحالف الدولي في الوقت الحاضر و الأوروبيون شركاء في هذا المجال ، وليس الأمريكيون فقط .
وأشار التمو : ان كل دول العالم تؤكد على ضرورة ان تكون سوريا موحدة شعبا وحكومة ويتجاهلون تصريحات نضال إيبو ، الذي انشق عن حزب العمال الكردستاني و أكد أن تجارة النفط في شمال شرق سوريا تصل إلى 120 مليون دولار شهريًا و هذا المبلغ يذهب 40 مليون دولار لرواتب ميليشيات قسد و 80 مليون دولار لقنديل.
وتساءل التمو عن سبب رفض المنظمات العمل في عفرين والباب وجرابلس وتل أبيض ورأس العين تعمل مع الجولاني وهو مدرج على قائمة الجماعات الإرهابية التي تحمل اسم القاعدة ومع منظمة pyd_pkk في شمال شرق سوريا .
واضاف رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عبد العزيز التمو قائلاً : لسوء الحظ إننا نختبر وفقًا لما يعبر عنه السياسيون في الولايات المتحدة وأوروبا. لا يتحدث هؤلاء السياسيون عن الميليشيات الإيرانية أو حزب الله؟ هم أيضا جهاديون.
ووجه التمو رسالة إلى الرأي العام الاوروبي عامة والهولندي خاصة قائلاً : ان الحكومة الهولندية لا تدعم سياسيا الأحداث في سوريا لأنهم يعتمدون على السياسة الأمريكية كما تفعل فرنسا وألمانياحيث أن جميع الدول تنظر بمنظار السياسة الأمريكية نحن نطلب فقط أن ينظروا إلى الوضع نظرة إنسانية .فكيف يمكن أن تهتم بالديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدك وتتجاهلها في دول العام فكل ما نطلبه من الرأي العام الاوروبي أن يرى هذا الأمر بمنظور انساني ولا يميز بين الإنسان حسب البشرة واللون والعرق والدين .
واكد التمو ان الشعب السوري يمر بأزمة سياسية لوجود نظام ديكتاتوري مدعوم من قبل إيران وروسيا ، و الشعب يريد التخلص من هذا الدكتاتور وتغيير النظام إلى نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان .
ومن ناحية أخرى وحول خروج المظاهرات في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات pyd_pkk اضاف التمو : ان مظاهرات حاشدة خرجت في الشدادي ومنبج وتم مواجهتها من قبل ميليشيات pyd_pkk بالرصاص والأسلحة التي يقدمها التحالف الدولي إلى هذه المنظمة إذ أن التحالف الدولي يقدم هذه الأسلحة الى pyd_pkk ليتم استخدامها في قتل الأبرياء من الشعب السوري.
وحول أسباب خروج هذه المظاهرات أضاف التمو قائلاً : أن ميليشيات قسد تلجأ إلى ممارسات إرهابية ضد الشعب من تجنيد اجباري ومحاربة التعليم وخطف القاصرين ،فكيف تسمح الدول الأوروبية بالتجنيد الإجباري؟
كيف يمكن لاوروبا والولايات المتحدة تقديم الدعم والتمويل لهذه المنظمة الأرهابية التي تخطف الاطفال وتجندهم في صفوفها .
وأشار التمو ان الشعب السوري ينظر إلى أوروبا كدول ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان ، بغض النظر عن لون بشرة الشخص أو دينه أو جنسيته وقد دفعت الثمن للوصول إلى ما هي عليه اليوم. فهل من المعقول أن تساعد أوروبا في القرن الحادي والعشرين دكتاتوراً وجماعات إرهابية ضد الإنسانية؟
وأشار التمو : الآن في سوريا هناك جيل جديد ينشأ على فكرة واحدة وهي أن الأمريكيين والأوروبيين دعموا الجماعات الإرهابية التي تقاتل الشعب السوري في منبج والشدادي وغيرها من المدن ، ويتسائلون عن اسباب دعم أوروبا والولايات المتحدة إمارة الجولاني في إدلب ومنظمة pyd_pkk في شمال شرق سوريا وعدم تقدم المساعدات إلى سكان عفرين وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين؟.
واضاف التمو انه في السابق كنا نقول إننا سنكسر حاجز الخوف ، من أجل بناء دولة ديمقراطية على غرار الدول الأوروبية و كنا نأمل أن تكون سوريا جزءًا من الاتحاد الأوروبي حيث يمكن لأطفالنا الذهاب للدراسة في بروكسل و هولندا إذ أن أوروبا كانت قدوتنا.
لكن هذا الأمل تلاشى نتيجة دعم أوروبا المنظمات الارهابية .فالجولاني الذي يتلقى الدعم من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يبث الفكر الجهادي المتطرف في عقول الأجيال القادمة .
كما تعمد منظمة pyd _pkk الارهابية في زرع الافكار الإرهابية في عقول اطفال المدارس داخل المناطق التي تسيطر عليها .
ومن ناحية أخرى وحول النازحين الكرد السوريين أشار التمو أن عدد النازحين الآن يتجاوز 115 ألف كردي من عفرين متواجدون في مخيمات الشهباء في تل رفعت.
كما يوجد 24 ألف كردي في مخيمات الدرباسية وكل المناطق وهم من رأس العين. لا نتلقى أي دعم و مساعدات لمساعدتهم على العودة تزامنا من استمرار ميليشيات pyd_pkk في تقديم بعض المساعدات لهم لاستغلال أوضاعهم وخطف أبنائهم وتجنيدهم بشكل اجباري في صفوفها في قنديل وهناك أدلة كثيرة على وسائل الإعلام .
تنويه : نعتذر عن دقة الترجمة .
Dısputes between the US and Turkey and the EU and Turkey reflect badly on Syrıans
Rena Netjes
Abdolaziz Tammo is a Syrian Kurdish politician originally from Qamishli. He is the brother of Mashaal Tammo who was assassinated in Qamishli in 2011, by PYD militants. In March 2021, I visited the office of the Association of Independent Syrian Kurds in Afrin City.
And earlier this month I interviewed the head of the Association of Independent Syrian Kurds. His association is trying hard to help Syrian Kurds to return to Afrin and Ra’s al-Ayn. I interviewed him in Istanbul. He had just returned from a trip to Afrin. I asked him about aid to Northwest Syria, IDPs, Kurdish and non-Kurdish, and about the situation in Northern Syria. Here is part 1 of the interview.
Q: Could you explain the situation about aid to Northwest Syria?
Tammo: Disputes between the US and Turkey and the European Union and Turkey reflect badly on Syrians. These international disputes are disputes between two sides. All sides – and especially the American and the European sides – do so. Also, on the Syrian opposition. The intervention of the National Army and the Turkish army into Afrin only added to all this. And from the start of the Euphrates Shield Operation against Daesh in Jarabulus and other towns. Turkey was and is still a member of the international Coalition against Daesh, against terrorism.
After the Olive Branch operation in Afrin, and the Peace Spring operation in Ra’s al-Ayn, the EU and the US halted access of any humanitarian organization to the area. This impacts us.
Q: Do the aid goods go to the Salvation government?
Tammo: The aid goods from the US and the EU and also from the UN do so. And they do not go to Afrin, nor to Al-Bab or Jarabulus and Tel Abyad.
Q: What is the evidence for the claim that the aid goods are distributed to the Salvation government?
Tammo: There are NGOs operating there. How can these organizations work if they haven’t been authorized by the Salvation government or from Jolani? Truth is, no-one can work there without authorization! This is the current situation which is also valid even in Europe or anywhere else: The government’s yes is a precondition for any organization that wants to offer humanitarian aid. This aid goes via the Bab al-Hawa border crossing to Idlib, and via the Samalka border crossing in Iraqi Kurdistan to the PKK in Northeast Syria.
Q: Also via Samalka?Because there is talk on Ya’roubia…
Tammo: They closed Ya’roubia. The Russians used their veto right.
Q: Yes, but Samalka is still open..
Tammo: Samalka is open, trucks with aid enter in on a daily base to the east of the Euphrates area (Northeast Syria), in addition to that, there are huge amounts being paid to organizations that work in Northeast Syria.
They work on the basis of irrigation and agriculture, but it is not like this. The amounts go to the Self Administration that is part of the PKK. The money is used for digging tunnels and for the PKK military interests. Not to the citizens. East from the Euphrates, is the international coalition influence area. Presently, the Europeans are partners in this area, not only the Americans. We politicians see that.
And the International Coalition is a group of countries, not only the US.
Q: Also The Netherlands are in the International Coalition.
Tammo: The Netherlands are also part of it, of course. Here we arrived at some significant questions. Is it logical that in an area which is rich with oil, grain and food, there is no bread for citizens? There is no petrol? It is a rich area. All countries in the world tell us Syria is a unity, people- and soilwise. But they see Nidal Ibo’s statements, who defected from the PKK, saying: the Northeast Syria oil trade is up to 120 million dollar per month. From this, 40 million dollar go to the SDF military salaries and 80 million dollar go to Qandil. He said so on TV.
Q: Where is he now?
Tammo: In Aleppo, and Damascus, he moved towards the Syrian regime. This area here is under the International Coalition’s influence. But the coalition doesn’t ask them why these amounts of money go to Qandil. Why are they not spend on the people? As humanitarian aid? It’s all we ask. At the same time, these organizations which reject to work in Afrin, al-Bab, Jarabulus, Tel Abyad, and in Ra’s al-Ayn – why do they work with Jolani? And Jolani is also on the list of terrorist groups with the name of al-Qaida. Why would an American go to Idlib and sit with Jolani ten days ago?
Q: I was also surprised. Why they go and sit with Jolani?
Tammo: You should be as well. But why doesn’t an American journalist go to Afrin as well? Or a British journalist. Why doesn’t he come to this area? To find out about the worries of the people, about the problems of the people?
Q: Actually I have to say, I also arranged my trip to Azaz and Afrin in March by myself.
Tammo: After 10 years of crisis, or the humanitarian disaster, we Syrians started to read politics well. Of course, we know there are no continued animosities nor friendships between states. These animosities between Turkey and the Europeans and the Americans reflect on us. It is exploited on us. We will be the victims, the simple Syrian employee who lives a simple life, from these disputes. Unfortunately, we experience accordingly to what politicians express in the US and in Europe.
The general European and American opinion. Why don’t these politicians talk about the Iranian militias or Hezbollah? They are also jihadists. There is a basic point, I have a message maybe you can publish this, for the European public opinion in general and the Dutch. The Dutch government does not support politically the events in Syria. I’m sorry. They consider American policy. France, Germany, all consider the American policy first and then the European Union. We only ask to look at the situation through the eyes of a human being. You care about democracy and human rights in your country.
This applies to every country in the world. In the Philippines, India, Pakistan, Guatemala, in America. Humans are humans whether European, Syrian, American, or African. All we ask for is the general opinion of the Europeans, to see that this matter is humanitarian, first and foremost.
This people are going through a crisis. The Syrian crisis is political, between a dictator and the people. The people want to get rid of this dictator supported by Russia and Iran. They want to change the system towards democracy and towards the protection of human rights on the highest level. Unfortunately, the governments connected the humanitarian matter in Syria with the political matter.
But the political matter is not connected with Syria but with international disputes, between the Americans with both the Russians and Turkey. This connecting of the humanitarian matter with the political matter leaves room to many questions: where are the human rights in Europe and are they leading here? There were demonstrations in Shadadi and in Manbij. Where did the gun fire come from that was fired at the people? From the International Coalition. It is the International Coalition offering these weapons to the PKK, and the PYD and innocent people are being killed.
Q: In the recent days there were also demonstration in Shadadi? Or when were they?
As we are speaking, demonstrations have been going on now for three days in Manbij. Does Europe have forced conscription? Do you kidnap minors, 12- and 13-years-old for the service? How can they kidnap children and bring them to military camps for forced conscription, with funds from the Europeans and the Americans? You are paying these organizations’ funding. And this is a fundamental point the general opinion of Europe should know. The Dutch citizens should know this. We are here trying to get across what is going on concerning us, as Syrian representatives or as people from the Middle East.
Q: The Syrian can’t open his mouth..
Q: What do the Europeans say?
We don’t distinguish between people, whatever their nationality. We don’t ask the Europeans to support us as politicians. I may differ with the EU in a political matter, but I have interests as a Syrian. In the past, we used to say we would break the fear barrier, the fear from oppression, and from national slogans, in order to build a national state for and of the citizens, with equality between all the people in Syria. And even then, in the beginning, we hoped Syria could be part of the European Union. Our children could go and study in Brussels, in Holland, and build up Syria.
Europe was our role model. But this hope, to comply fully with the EU, has faded. We now have children that are being taught jihad. In Idlib, it is said: “We are going to liberate Rome.” Others say: “We are going to liberate Diyarbakir.” In Idlib, you can hear them say: ”Our goal is not Damascus, our goal is to liberate Rome.” Here is the problem. Unfortunately, the Europeans are the ones halting all this support, including education and humanitarian aid. It was possible to export these to the rest of Syria, but it is completely halted. About the Kurdish IDPs, we now have 115,000 Kurds from Afrin in camps in Sha’ban, in Tel Rif’at. Q: How many? 115,000 Kurds are present in the Shahba camps. That is called Shahba between Aleppo and Azaz. And we have 24,000 Kurds in camps in Debersiya, in Amouda in Qamishli, in Hasaka, they are from Ra’s al-Ayn.
Q: Do they take children from the camps to