• السبت , 23 نوفمبر 2024

الشرق الأوسط: نظام الأسد يرفض الجهود العربية للحل في سوريا والمحادثات معه “طبخة بحص”

أكدت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن نظام الأسد يرفض الجهود العربية للحل في سوريا، وأن المحادثات معه لا فائدة منها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن النظام السوري لم يقدّم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها الكبتاغون، إلى دول الجوار.وأشارت إلى “امتناعه عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال بدمشق تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا”.

وأضافت أن النظام السوري يسعى باستمرار إلى رمي مسؤولية عدم استقباله للاجئين على عاتق المجتمع الدولي بذريعة عدم تجاوبه مع دعوته للمساهمة في إعمار سوريا.

وكشفت المصادر أن البرنامج الذي كانت أعدّته سابقاً حكومة النظام السوري بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لإعادة اللاجئين الذين لجأوا إلى لبنان، أصابته حالات من الخلل، لأن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أصرت على التدقيق في اللوائح الخاصة بأسماء الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم، واستثنت منهم المئات لدوافع أمنية وسياسية.

وأوضحت المصادر أن ادعاء الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بعدم ملاحقتها للعائدين أمر طبيعي طالما أنها أخضعت اللوائح إلى تدقيق أمني وحذفت منها أسماء غير المرغوب فيهم بالعودة لدوافع أمنية وسياسية.

كما أشارت إلى أن النظام السوري ليس في وارد تقديم التسهيلات للحكومة اللبنانية في مقابل حجبها عن اللجنة الوزارية العربية، رغم أن لديه مصلحة في المضي بتطبيع علاقاته العربية بعد عودته إلى الجامعة العربية.

وختمت الصحيفة بالقول إن المحاولات اللبنانية لإقناع النظام السوري بإعداد برنامج لاستقبال اللاجئين، ما هي إلا “طبخة بحص”، لأن ما يطالب به يفوق قدرة لبنان على تلبيته بعد أن ألحق مطالبته المجتمع الدولي بإعادة إعمار سوريا بنداً جديداً يشترط فيه “إنهاء الاحتلالين الأميركي والتركي” للشمال السوري.

مقالات ذات صلة

USA