أصدرت غرفة “العمليات المركزية” في الجنوب السوري بياناً أوضحت فيه موقفها مما يتردد عن طلب الاحتلال الروسي من فصائل درعا إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة.
وقال المتحدث باسم “العمليات المركزية” (رائد الراضي) في تسجيل مصور إن “حوران بثوارها وغرفة عملياتها العسكرية ومؤسساتها وهيئاتها اتخذت قرارها بالصمود بعد أن تخلى العالم كله عنا وسنستمر وفاءً للثورة”.
وأكد أن مقاتلي الجنوب يسطرون البطولات في مختلف الجبهات، وقال إن “الحملة العسكرية لعصابات الأسد وميليشياته المدعومة بطيران الاحتلال الروسي الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة أدت إلى التقدم في منطقتي مليحة العطش وبصر الحرير لكنها كلفت الميليشيات خسائر كبيرة”.
وأردف قائلاً “خوف الدول التي لم تستطع حماية اتفاقاتها التي تنتهك أمام مرأى العالم وخوفها على الجنوب لايترجم بفرض خيارات الذل والخنوع”، مشيراً إلى التفاف الحاضنة الشعبية خلف “القيادة المركزية” في الجنوب.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر إعلامية أن (خالد المحاميد) نائب رئيس “وفد الرياض 2” يقود “مصالحة” في المنطقة الجنوبية من سوريا، تقضي بتسليم مدن وبلدات درعا والقنيطرة إلى نظام الأسد وتهجير المقاتلين والرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، على غرار ما جرى في غوطة دمشق وحمص.
وأوضحت المصادر أن (المحاميد) يروج للجلوس والتفاوض المباشر مع ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: أورينت نيوز