تتابع قوات الأسد بارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعب السوري في المناطق التي تسيطر عليها .
وان فكرة المصالحة الوطنية ليست إلا وسيلة لخداع السوريين حيث كشفت وسائل إعلام مطلعة، بأن مخابرات النظام نقلت عشرات المعتقلين، من الأفرع الأمنية إلى سجن صيدنايا العسكري سيئ السمعة، وذلك بعد الانتهاء من التحقيق معهم داخل تلك الأفرع.
كما إن مخابرات النظام قامت بنقل أكثر من 50 معتقلًا من أبناء الغوطة الشرقية خلال الفترة الماضية، إلى سجن صيدنايا العسكري.
ويرى المراقبون أن معظم المعتقلين كانوا في فرع حرستا التابع للمخابرات الجوية، وبعضهم في فرع الأمن الداخلي المعروف باسم “فرع الخطيب”، والتابع لشعبة أمن الدولة، وآخرين في سجن آمرية الطيران التابع للمخابرات الجويّة.
ونوّه المصدر إلى أن معظم المعتقلين، ينحدرون من مدن دوما وحمورية وسقبا وكفربطنا وجسرين في الغوطة الشرقية، والتي تعتبر مراكز الثورة في ريف دمشق، قبل توقيع اتفاقية المصالحة والتهجير.أ
كما ن معظم الأشخاص الذين نُقلوا إلى سجن صيدنايا العسكري، كانوا سابقًا ضمن صفوف الفصائل الثورية، وشاركوا في معارك ضد “نظام الأسد”، وقرروا إجراء التسويات والبقاء في المنطقة بعد اتفاق التهجير الذي قضى بخروج الفصائل والمدنيين الرافضين للتسوية تجاه الشمال السوري.
يذكر أن عدد معتقلي الغوطة الشرقية منذ خروج الفصائل الثورية منها في مارس/آذار 2018، وحتى اليوم، قد بلغ أكثر من 700 شخص، إضافة إلى زجّ المئات من أبناء الغوطة للقتال إلى جانب قوات الأسد عن طريق حملات التجنيد الإجبارية، وذلك بحسب إحصائيات .