جسر: سياسة:
علق مدير تحرير صحيفة الثورة التابعة للنظام، أحمد حمادة على الاتفاق الكردي ـ الكردي، الذي أعلن عنه يوم أمس بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بالقول إن “سوريا مع أي حوار يحافظ على وحدة أراضي الجكهورية العربية السورية”.
وقال في تصريح لقناة روسيا اليوم “سوريا ليست ضد أي حوار يحافظ على وحدة الأرض السورية، والحكومة السورية ضد الحركات الانفصالية، وفصل أي جزء عن سوريا وسوريا ترحب بأي خطوة في هذا الاتجاه”.
وأكد أن حكومة النظام، مستعدة لفتح باب الحوار، مع جميع المكونات بشرط ألا يدعو أي فصيل، إلى انفصال أي جزء من أراضي سوريا، عنها، بحيث يصب الحوار في مصلحة سوريا شعباً وسيادة وأرضاَ”.وأعلن كل من المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، في بيان مشترك، التوصل يؤكد إلى تفاهمات أولية اعتبروها “تاريخية”، تستند إلى اتفاقية “دهوك” كأساس للمفاوضات الجارية.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية في دير الزور، بأن نظام الأسد كلف نواف البشير، شيخ قبيلة البكارة، الموالي للنظام، بفتح حوار فعلي مع الأكراد، ومحاولة التوصل إلى حل معهم.
وعلق المعارض السوري محمد صبرا، كبير المفاوضين السابق، على هذه الانباء بالقول إن “النظام يحاول امتصاص الصدمة الاولى، لصدور أول لائحة عقوبات استناداً لقانون قيصر، كما أنه يحاول جعل من منطقة شرق الفرات رئة يتنفس منها بشكل جزئي، بتقديم تنازلات لقسد، فالنظام يدرك إن تجارته مع لبنان سواء المعلنة أو غير المعلنة، ستكون في المرحلة المقبلة، تحت المجهر الاميركي، وهو ما سيعيق جزء من جهوده للحصول على الموارد المالية، ولا يمكن أن ننسى في هذا السياق، ان السليمانية في كردستان العراق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي القريب من ايران، شكلت منفذاً لايران، للتملص من بعض العقوبات والحصول على القطع الاجنبي، وبالتالي سيلجأ النظام وحليفة الايراني، الى محاولة خلق شريان اقتصادي، يمر ممن السليمانية إلى الجزيرة السورية، ومن ثمة الى دمشق، عبرعدة طبقات من الوسطاء بحيث يستطيع التملص من مبضع قانون قيصر”.