وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجيةللنشر الفوري21 آب/أغسطس 2020
يصادف اليوم ذكرى مؤلمة في تاريخ النزاع السوري، ففي الساعات الأولى من صباح يوم 21 آب/أغسطس 2013، قتل النظام السوري أكثر من 1400 سوري في الغوطة في ضواحي دمشق بغاز السارين الكيمياوي، وكان الكثيرون منهم من الأطفال.تشير تقديرات الولايات المتحدة – المتحفظة – إلى استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد شعبه لما لا يقل عن 50 مرة منذ اندلاع النزاع، ونحيي اليوم ذكرى ضحايا هجمات الأسد بالأسلحة الكيمياوية ونكرمهم.ما زالت الولايات المتحدة مصممة على القضاء على استخدام الأسلحة الكيمياوية بالكامل ومحاسبة نظام الأسد عن الهجمات ضد الغوطة وعن أعمال مروعة أخرى كثيرة ارتكبها ضد الشعب السوري، والتي يرقى بعضها إلى مصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.لقد اتخذت الولايات المتحدة ودول مسؤولة أخرى إجراء غير مسبوق الشهر الماضي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك باعتماد قرار يدين سوريا بسبب امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيمياوية وتحديد الإجراءات التي ينبغي عليها اتخاذها. وسيؤدي عدم اتخاذ سوريا هذه الإجراءات في الوقت المحدد إلى توصية مؤتمر الدول الأطراف، أي الهيئة الكاملة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، باتخاذ المزيد من التدابير.بالإضافة إلى ذلك، تتيح لنا سلطات مختلفة، بما فيها الأمر التنفيذي رقم 13894 وقانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، فرض قيود على السفر وعقوبات مالية على من يمكنون نظام الأسد من ارتكاب سلسلة الفظائع، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيمياوية. أعلنا البارحة على سبيل المثال عن فرض عقوبات على ستة مستشارين ماليين وسياسيين وعسكريين إضافيين للأسد، وهذه ليست إلا بعض الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتعزيز المساءلة لنظام الأسد وممكنيه.نحث المجتمع الدولي في هذا اليوم الأليم على تعزيز جهود مساءلة نظام الأسد عن أعماله المروعة وتخليص العالم من بلاء الأسلحة الكيمياوية بشكل نهائي.عرض المحتوى الأصلي: https://www.state.gov/anniversary-of-assads-brutal-chemical-weapons-attack-on-ghouta/هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي