• الأحد , 24 نوفمبر 2024

تاكيداً لموقف الرابطة بأنه لا يمكن الحوار مع الإرهابيين ….المدعو الدار خليل يعلن أنهاء ما يسمى الحوار مع المجلس الوطني الكردي.

تستمر رابطة المستقلين الكرد السوريين في التأكيد بان سياساتها الوطنية ومواقفها من الميليشيات الارهابية هي الأصح في سوريا .

حيث أعلن المدعو الدار خليل عضو بما يسمى هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الإرهابي إنهاء الحوارات مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا .

واضاف المدعو الدار خليل خلال تصريحات له إن «ENKS جزء من الائتلاف الوطني السوري، والائتلاف تابع للدولة التركية ولذلك ENKS خلال هذه الحوارات التي تمت لم يقم بأي خطوة تجاه هذا الأمر ولم ينسحب من الائتلاف».

وبهذا يكون الدار خليل أعلن عن إنهاء ما يسمى الحوار الكردي مع المجلس الوطني الكردي ما يؤكد موقف رابطة المستقلين الكرد السوريين والتي أكدت أنه لا يمكن اجراء حوار مع ميليشيات pyd_pkk الارهابية .

ومن الجدير ان رابطة المستقلين الكرد السوريين أعلنت في منتصف عام ٢٠٢٠« اي مع بداية ما يسمى الحوار الكردي» رفضها لهذه الحوارات وعدم الاعتراف بأي إتفاق ينتج عنها وذلك انطلاقا من المصلحة الوطنية السورية ومن مصلحة القضية الكردية في سوريا .

أكدت رابطة المستقلين حينها أن هذه المبادرة تم إطلاقها من شخصية عسكرية قيادية في ميليشيات قسد (مظلوم عبدي ) وهي من كوادر حزب العمال الكردستاني الارهابي .

واكدت الرابطة بأن أي حوار كردي لوحدة الصف، يتطلب شرطا أساسيا جوهريا. أن يكون سوريا مستقلا، وان لايجري بسرية، وبمعزل عن باقي القوى السياسية ، ومكونات الشعب السوري ، وبالتالي كان من المفترض على المجلس الوطني الكردي، أن يطالب ب ي د بما يلي :

أولا : مغادرة جميع كوادر و عناصر حزب العمال الكردستاني الارهابي الأراضي السورية .

ثانيا :الإعلان عن فك الارتباط الايدولوجي مع حزب العمال الكردستاني المصنف كقوة إرهابية.

ثالثًا : اعلان فك الارتباط مع النظام السوري الإرهابي ، والقطع مع مشاريعه، والإلتزام بمسار جنيف للمفاوضات وفقا للقرارات الدولية في الحل السياسي.

رابعًا : الاعتذار عن الانتهاكات والاعلان عن تقديم المجرمين للمحاكمات، واطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المخطوفين،

خامسا : القبول بإدارة مدنية دون إقصاء أي مكون من مكونات الجزيرة السورية. وتسليم المناطق والمحافظات الأخرى التي لاوجود للكرد فيها الى أهلها لإدارة شؤونهم بأنفسهم .

سادسا : الإعلان بصراحة ووضوح تام للانحياز إلى مطالب الثورة السورية واهدافها ومبادئها.

سابعا : الاعلان عن محاربة الإرهاب والتطرف بكل اشكاله، وإقامة علاقات حسنة مع دول الجوار، والعمل على الاستقرار والسلام في جانبي الحدود مع تلك الدول.

ثامنا : وقف احتكار القرار العسكري وإعادة هيكلة القوات بما يضمن استقلالية القرار الكردي السوري ، وعدم التبعية للأحزاب والقوى خارج الحدود السورية .

تاسعا : وللاسباب المذكورة آنفا نعتقد بأن خطوة المجلس الكردي باتجاه ال ب ي د الذي يعاني من انسداد الأفق السياسي، نتيجة اتباع سياسة حافة الهاوية، والمغامرة العسكرية غير محسوبة النتائج، وبالنظر إلى عدم تنفيذ ثلاث اتفاقيات سابقة جرت برعاية رئيس اقليم كردستان السابق، نرى بأن المجلس يرمي حبل النجاة مرة أخرى لهؤلاء، متذرعا بالضغوطات الشعبية ،وبخلاف إرادة الشعب الذي يقاسي الامرين في ظل سلطة الوكالة،والتجنيد الإجباري وسوق ابناؤهم الى حتفهم .

وبعد اعلان المدعو الدار خليل إنهاء ما يسمى الحوار الكوردي يتم التأكيد مجددا على ان مواقف الرابطة الوطنية هي الصحيحة ولا يمكن الحوار مع هذه المنظمة الارهابية .

مقالات ذات صلة

USA