مع استمرار التوتر العسكري في شمال غربي سوريا بعد إلقاء القبض على بعض أفراد خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف الملقب بـ”أبو غنوم” وزوجته الحامل، الذين أكّدوا تبعيتهم لـ”أمنية فرقة الحمزة وسيطرة “الفيلق الثالث” على مقار لـ”فرقة الحمزة” في مدينة الباب، لتتحالف بعدها فرقتا “الحمزة” و”السلطان سليمان شاه” مع “هيئة تحرير الشام” في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع “الفيلق الثالث” في منطقة عفرين بدأت معها المحاولات التركية في دمج فصائل الجيش الوطني السوري تحت قيادة وجيش واحد.
وفي هذا السياق كشف موقع “ميدل إيست آي “البريطاني ، خلال تقرير له أن السلطات التركية تخطط لدمج فصائل الجيش الوطني السوري ضمن جيش موحد وتحت قيادة مركزية، بهدف إنهاء حالة “الفصائلية” التي تتسبب بتكرر حالات الاقتتال الداخلية.
ونقل الموقع عن مصادر تركية رفيعة المستوى رفض تركيا بشكل قاطع سقوط المنطقة بيد هيئة تحرير الشام، مضيفين أن الشائعات التي تتحدث عن تسليمها ليست إلا هراء.
وأضاف الموقع أن التشكيل العسكري الجديد الذي تسعى تركيا لتأسيسه لن يشمل هيئة تحرير الشام، وأن جميع الفصائل الحالية سيتم حلّها لتندمج في البنية الجديدة للجيش الوطني ليكون تحت قيادة واحدة مثل الجيوش النظامية.وأكد الموقع أنه ووفق الخطة الجديدة سيتم سحب الفصائل المسلحة من المناطق المدنية وإلزامها بالبقاء في ثكناتها.
وفي هذا السياق صرح لنا هشام اسكيف مسؤول العلاقات العامة في الفيلق الثالث ان موضوع اعادة هيكلة الجيش الوطني وجعله اكثر تماسكا موضوع قديم جديد هو مطروح منذ اشهر والان عاد للطرح مرة اخرى على خلفية ما حدث من عدوان من جبهة النصرة على الشمال السوري .
واضاف اسكيف أن هذا الأمر لازال الامر قيد الدراسة والتداول لم ننتقل بعد الى خطوات ملموسة