• الخميس , 26 ديسمبر 2024

جاويش أوغلو: انسحابنا من سوريا ليس من مصلحة الجميع حتى النظام

موقع تلفزيون سوريا:16/9/2022

انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مطالبات النظام السوري الداعية إلى انسحاب القوات التركية من الشمال السوري، على اعتبار أن الانسحاب يضر بتركيا والنظام السوري على حد سواء.وجاء ذلك ضمن لقاء جمع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو يوم الأربعاء الماضي، بمراسلي الدبلوماسية في الوزارة.

وأجاب جاويش أوغلو على أسئلة أحد المراسلين الذي تطرق إلى وضع النظام السوري شروطاً تقضي بضرورة خروج تركيا من الأراضي السورية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، وبحسب موقع (TRT HABER).

ووصف وزير الخارجية التركي مطالب النظام السوري أنها “طرح غير واقعي” مشيراً إلى خطورة ما سماه “التنظيمات الإرهابية” في تلك المناطق، وقال: “إذا انسحبنا من تلك الأراضي اليوم فلن يحكمها النظام، وستهيمن عليها التنظيمات الإرهابية، هذا الأمر خطر علينا، وخطر على النظام أيضاً، يعني أنهُ خطر على سوريا كلها”.”

أخبرت المقداد بضرورة وجود توافق داخل البلاد”وأوضح جاويش أوغلو أنه تناول هذه القضية خلال لقائه مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في العاصمة الصربية بلغراد في تشرين الأول من العام الماضي، حيث أخبر نظيره السوري بضرورة وجود توافق داخل البلاد من أجل السيطرة على هذه المناطق.

وذكر جاويش أوغلو أنه لم يخف حقيقة أن النظام سمح لـ “إرهابيين” من المناطق التي كان يحاصرها سابقاً بالذهاب إلى إدلب: “هذه الأراضي هي أراضٍ سورية، وكررنا دائماً بأننا لا نملك أطماعاً فيها، ولكن في الوقت الحالي، هناك بيئات من شأنها أن تشكل تهديداً خطيراً علينا في حال لم نكن موجودين هناك”.”

المفاوضات مع سوريا مستمرة على مستوى الاستخبارات”

وقال جاويش أوغلو رداً على المحادثات مع سوريا: “تجري مناقشاتنا حول صيغة أستانا واللجنة الدستورية وقضايا أخرى حول طاولة الحوار بالفعل، حيث نتوسط من أجل خطوات بناء ثقة بين النظام والمعارضة في إطار صيغة أستانا، مثل قضية تبادل الأسرى وتبادل الرهائن”.

وتابع: “خارج هذا الإطار لا توجد محادثات سياسية على المستوى الثنائي، وكما قلت سابقاً، المفاوضات مع سوريا مستمرة على مستوى الاستخباري”وفي وقت سابق من شهر آب الفائت، أكد وزير الخارجية التركي أن الاتصال بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد غير وارد حالياً.

مقالات ذات صلة

USA