نفى رئيس المكتب السياسي الخارجي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، توصل الفصيل لاتفاق مع النظام والجانب الروسي بشأن دوما.
وقال علوش في حديثه، الأحد 1 من نيسان، إن لجنة التفاوض أعلنت الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم، أن الاتفاق يقضي بخروج “جيش الإسلام” من دوما إلى جرابلس شمالي حلب، وتسوية أوضاع المتبقين، وينص على عودة كامل مؤسسات الدولة بالكامل إلى المدينة.
وقالت الوكالة إن المعلومات الحالية تفيد أن الاتفاق يقضي بتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين قتلى قوات الأسد، وتسليم “الجيش” لأسلحته الثقيلة والمتوسطة.
إلا أن علوش أكد أنه “يجري تنفيذ خطوة إخلاء الحالات الإنسانية، وهذه الخطوة فقط”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
بدورها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني قوله، إن الاتفاق “يقضي بخروج جميع المسلحين وعائلاتهم من دوما إلى جرابلس”.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أعلنت أمس السيطرة على كامل مدن وبلدات الغوطة، وآخرها حزة، عين ترما، حي جوبر الذي يعتبر الجبهة العسكرية الأبرز لقربها من العاصمة دمشق.
ووصلت آخر دفعة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة، إلى الشمال السوري صباح اليوم.
وأشارت إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في محيط دوما، التي من المقرر أن يخرج منها مقاتلون ينتمون لـ “فيلق الرحمن” إلى إدلب.
وتأتي التطورات الحالية بعد معلومات تفيد بمهلة لخمسة أيام أعطاها الجانب الروسي لـ “جيش الإسلام”، وتضمنت ذات السيناريو المتبع في القطاع الأوسط، وهي الخروج من المنطقة أو القبول بالتسوية.
وعقب تهديدات من قوات الأسد بالتجهيز لعملية عسكرية على دوما بعد الانتهاء من مدن وبلدات القطاع الأوسط، ورافق ذلك استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة.
وتكرر نفي “جيش الإسلام” للاتفاق بشأن دوما خلال الأيام الماضية.
المصدر: عنب بلدي