شيع نظام الأسد 46 عنصراً من ميليشيا “لواء القدس” قتلوا بتفجير نفق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وذلك قبل خمسة أعوام من الآن.ونشرت شبكات موالية للنظام تسجيلات مصورة، اليوم السبت، أظهرت عملية التشييع، وتم تنظيمها بواسطة شاحنات حملت جثث القتلى، وجابت بهم عدة شوارع في مدينة حلب.
بموكب رسمي مهيب
— عمر رحمون (@Rahmon83) February 6, 2021
حلب الشهباء تشيع رفات 46 شهيداً من أبطال الجيش العربي السوري الذين ارتقوا بالتفجير الإرهابي في جمعية الزهراء بحلب عام 2016. pic.twitter.com/5mz14dxYGE
وكان العناصر الـ46 قد قتلوا في أيار / مايو 2016، بعد تفجير نفقٍ بهم من قبل “غرفة عمليات فتح حلب” التابعة لفصائل المعارضة.
وفي ذلك الوقت نشرت الغرفة العسكرية (فتح حلب) تسجيلاً مصوراً وثّقت فيه تفجير النفق، لكنها لم تعلن عن إحصائية دقيقة لعدد القتلى، والجهة التي يتبعون لها.وتضم غرفة عمليات “فتح حلب” التي تفككت في أواخر عام 2016، كل من: “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “فيلق الشام”، “ثوار الشام”، “جيش الإسلام”، “تجمع فاستقم كما أمرت”، “كتائب فجر الخلافة”، كتائب تتبع لـ”الجبهة الشامية”.
وفي أثناء عملها العسكري في أحياء مدينة حلب الشرقية أعلنت الغرفة عن عدة عمليات سواء بتفجير الأنفاق أو الاستهدافات المباشرة، وأسفرت جميعها عن مقتل عناصر وضباط من قوات الأسد والميليشيات المساندة له.ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات التي شاركت في معارك السيطرة على مدينة حلب بين عامي 2015 و2016.
ويتبع “لواء القدس” لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وقُتل العديد من عناصره عام 2020 نتيجة معاركه ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.ويتركز عمل ميليشيا “لواء القدس”في محافظة حلب، وكانت قد تأسست في عام 2014 بقيادة المهندس محمد سعيد.وينحدر معظم مقاتلي “لواء القدس” من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة.
السورية نت