انطلقت، ظهر يوم الأحد، من درعا، جنوبي سوريا، أول قافلة حافلات من المعارضين لنظام الأسد، بعد تأجيل استمر عدة أيام.
ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها في درعا قوله، إن 15 حافلة انطلقت من مدينة درعا (جنوب) وتوجهت نحو مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأقلت القافلة 700 شخص، بينهم 60 طفلاً و30 امرأة، والبقية معارضين مدنيين ومسلحين.
وفي هذا الإطار، قال أبو شيماء وهو مسؤول في المعارضة لوكالة “رويترز”، إن 500 مقاتل على الأقل سيستقلون نحو 15 حافلة، وإنه سيكون من بين المغادرين.
ونقلت وكالة رويترز عن “أبو بيان”، وهو قائد عسكري في المعارضة، إن أغلب المقاتلين في درعا قرروا البقاء بدلاً من مواجهة مصير غامض في الشمال الذي تسيطر عليه المعارضة، على أمل أن تفي روسيا بوعودها الخاصة بحمايتهم من أي عمليات انتقامية من نظام الأسد
لكن المقاتل عبد الله مسالمه الذي قرر المغادرة قال بينما كان على وشك الصعود إلى الحافلة: “لن ننسى آلاف الشهداء وآلاف اليتامى غير الجرحى و المعتقلين الذين قتلهم النظام.. أنا لا أثق بالروس أو النظام”.
ويغادر المقاتلون حي درعا البلد في مدينة درعا التي ظلت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لسنوات إلى أن جرى التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي. وسيسلم المقاتلون بموجب الاتفاق أسلحتهم وسيتم نقل من لا يريد البقاء منهم تحت حكم نظام الأسد إلى خارج المنطقة.
المصدر: السورية نت