قوشلي ديلليان:تقع قرية قوشلي ديلليان جنوب غربي مدينة كوباني التابعة إداريا لمحافظة حلب السورية، وتبعد عن مدينة كوباني مسافة ٢٢ كيلومتر.تحدها من الشمال قرية بستك ومن الجنوب قرية قوشلي عفدي ومن الغرب قرية زكريا ومن الشرق قرية قور. وتنقسم القرية إلى قوشلي ديلليان وقوشلي شيغاليان، وجاءت تسميتهما نسبة إلى عائلة ديلليان وعائلة شيغليان، وكلمة قوشلي تعني بيت الكبش في اللغة التركية. تاريخ هجرة سكان قرية قوشلي ديلليان:
تعتبر قرية قوشلي ديلليان بالإضافة إلى قريتا قوشلي شيغاليان وزكريا مهدا للكثير من قرى عشيرة عليدين غربي كوباني، ويرجع تاريخ تأسيس هذه القرية إلى ما بين الأعوام ١٧٣٠-١٧٦٠م، عندما هاجرت بعضا من الأفخاذ من قرية شيران إلى قرية قوشلي ديلليان وسكنت فيها وأسست نواة وجود دائم للسكان فيها، وهذه الأفخاذ هي:- ديلليان- عَل عتتان- عكوبان- أوتمانان- دونكزنان- قره عليان. ومن ثم سكنت قرية قوشلي ديلليان وانضمت إلى هذه الأفخاذ بين الأعوام ١٨٠٠-١٨٣٠م أفخاذ أخرى وهي:- سلوجك، وعلوبان- عَل دمر- سكان قرية بوراز سكنوا في بادىء الأمر في قرية تليچب وأقاموا هناك ضيوفا عند عائلة ميلك ديشته سروجه في قرية تليچب وقت مجيئهم إلى المنطقة سنة١٨٣٠م تقريبا، وبعد فترة زمنية طويلة من إقامتهم في قرية تليچب، انتقلوا إلى قرية إيلاجاغ ومنها إلى قرية بوراز.
وكان لقرية قوشلي شيغاليان مزارع كالمراعي وهي دادالي وكوبلاك وسيف علي وقوردينا وپلنگ ودگرمان وحنگش وزكريا وحگش وسركت وميدان وشممه وعوينة وبستك ونصف دربانوب.
تاريخ نشأة قرية قوشلي شيغاليان:هاجر سكان قرية قوشلي شيغاليان من قرية شيران إلى قرية قوشلي شيغاليان بين الأعوام ١٧٣٠-١٧٦٠م وأسسوا قرية قوشلي شيغاليان وسكنوا فيها، ومن ثم التحق بهم فخذ زيتان سنة١٨٠٠-١٨٣٠م، ولاحقا سكن حشاوان ورمي كچلان وانضموا إلى أهل القرية بين الأعوام ١٨٢٠-١٨٤٠م، كما سكن قوشلي شيغاليان فخذ گينجان وفخذ چيچاكان سنة ١٨٢٠-١٨٤٠م.وكان لقرية قوشلي شيغاليان عدة قرى تابعة لها كمراعيها وهي قرية عوينة وميدان وچقل ويران وقناية وغيرها من القرى العائدة لعشيرة عليدين في تلك المنطقة.تاريخ نشأة قرية زكريا :تقع قرية زكريا جنوب غربي مدينة كوباني التابعة إداريا لمحافظة حلب، تحدها من الشمال قرية گابلاك ومن الجنوب قرية قوشلي شيغاليان ومن الشرق قرية قوشلي عڤدي ومن الغرب قرية شممه.
ويعود بدايات تأسيس قرية زكريا عندما سكنت القرية فخذان اللذان هاجرا قرية شيران بين الأعوام ١٧٣٠-١٧٦٠م، وهما بللان وعل توران، وكان لبللان أراضي رعي وسميت فيما بعد على اسمهم قرية بللان.والتحق بسكان قرية زكريا طالان واشتروا نصف مساحة قرية زكريا وكان ذلك بين الأعوام ١٨٦٥-١٨٨٠م، ومن ثم انضم إلى سكان القرية فخذ تركي محمود زريب.الهجرات اللاحقة والمتتالية لسكان قرية قوشلي وزكريا إلى قرية إيلاجاغ ومنها إلى القرى المجاورة:اضطر ساكنو القرى قوشلي وزكريا وفي فترات زمنية متفاوتة باستثناء طالان إلى ترك ديارهم والهجرة إلى قرية إيلاجاغ بسبب قانون الإصلاح الأراضي العثماني سنة ١٨٥٨م، والذي تم بموجبه عرض بيع الأراضي على الناس، ولم يكن بإمكان سكان هذه القرى شراء الأرض ودفع ثمنها للدولة، كما أدى القانون إلى حالة من الخوف والذعر لدى الكثيرين من سكان تلك القرى، بسبب خوفهم من الذهاب إلى الخدمة العسكرية أو ما قد تفرضه عليهم الدولة من الضرائب والأتاوات التي كانت باهظة ولم يكن بإمكان السكان دفعها، فأرغم القانون السكان على التخلي أراضيهم لصالح الأفنديين أي رجال الدولة العثمانية الذين اشتروا تلك الأراضي من الدولة وقاموا بدفع الضرائب للدولة، وبذلك خسر السكان أحقية ملكيتهم لقراهم لصالح الأفنديين، فهاجرت أغلب تلك الأفخاذ المذكورة ( سلوچكان- زيتان-حشاوان- عَل دمر- عَل تور – بللان-تركي محمدو زريبه-أوتمان-دونگز-رمي كچلان- گينجان-عَل عتتان-عاكوبان-چيچكان وپيزاتان العرب وإيزولان وبعد سفربرلك جاء بيت فاتل گوسسانن وعملوا كفلاحيين في قرية إيلاجاغ ) ولكون إيلاجاغ لم تكن داخلة ضمن قانون إصلاح الزراعي حتى بدايات عام ١٩٠٠م، وعند ذلك التاريخ اشترى القرية مفتي رها لصالح ابنته الخاتونية والتي بدورها ورثتها لزوجها حج جمال وأولادهما، وكان حج جمال يملك القرى إيلاجاغ وپلنگ ودگرمان، أما قرية عوينة فتعود ملكيتها إلى حج زكو.وهناك بعضا من الأسر التي تمكنت من شراء قراها من الدولة مثل بيت زريب الذي اشترى كامل قرية زكريا من ميركلام وبيت طالان والذي بدوره اشترى فيما بعد نصف زكريا من بيت زريبه، كما اشتروا نصف دربانوب والتي تعني طريق النور في اللغةالتركيةمن ميركلام ونصف الآخر من عشيرة كيتيكان پرچان، وكم تم شراء قسم كبير من دربانوب الصغير من زروار داربازن في الأربعينيات القرن الماضي، كما تم شراء الباقي من سكان قرية بستك.فيما يلي ذكر القرى التي تم تسجيلها على الشخصيات العثمانية، وهي على النحو التالي:حسني مدرس الذي ملك القرى وزكريا وقوردينا وسركت وبلله وميدان وچقل ويران وبستك.وأغلب هذه القرى تم شراؤها بين الأعوام ١٩٣٠-١٩٤٠م من قبل سكانها الحاليين مثل قرية قوردينا وسركت التي اشتريت من حسني مدرس من قبل سلوچكان لأنها كانت تعتبر قديما من مراعي هذا الفخذ.وتم شراء قرية ميدان من قبل حشاوان كون كانت من مراعي حشاوان، كما تم شراء قرية دادالي من قبل سلوچك وقرية بلله اشتراها بللان، وشراء قرية قوشلي شيغاليان من ميركلام من قبل شيغاليان ورمي كچلان وتواريخ شراء هذه القرى تعود بين الأعوام ١٩٢٠-١٩٤٠م.
أما قرية كابلاك فتعود ملكيتها إلى زكي بك وتم شراؤها من قبل عَل دمر بين الأعوام ١٨٨٨-١٩٠٠م.ومن القرى المسجلة على اسم محمود أفندي قرية قوشلي ديلليان وتم شراؤها من قبل زيتان وأوتمانان وحششاوان وعل عتتان وچيچاكان، فيما يخص قرية حنگوش، فتعود ملكيتها إلى الأفندي والذي بدوره أهدى قريته ل عڤدي زيتو لوجود علاقات قوية بين الأفندي وعڤدي زيتو آنذاك. وتعود ملكية قرية قناية لنجاتي الأفندي.أما قرية كرمرار، فتعود ملكيتها إلى خليل الأفندي والذي بدوره منح قريته سنة ١٩٠٠م ل شاهين بك دون مقابل لوجود علاقات قوية بين شاهين بك والأفندي.ومن القرى التي شملها قانون الإصلاح الزراعي السوري سنة ١٩٦٣م والذي تم بموجبه توزيع أراضي القرى التالية على الفلاحين الذين كانوا يعملون لدى الأفندي وهي: پلنگ وإيلاجاغ ودگرمان وعوينة وقناية.
ومن القرى التي لم تشملها قانون الإصلاح الزراعي العثمانية قرية خرابي قورشينان آنذاك التي كانت كبيرة جدا وتعود ملكيتها لعشيرة ديدان البرازية، وتشمل في الوقت الحالي أراضي القرى التالية: تلة قرية كرمرار وقوشلي عڤدي وقور صغير وقور كبير ومزرعة بيره رممه وأقسام من قرية شممه.وخلاصة القول هي أن قريتا قوشلي شيغاليان ولاحقا قرية إيلاجاغ تعتبر مهدا للقرى التالية: زكريا وحونگوش وميدان وقناية ودادالي وپلنگ وسركت وبلله وبوراز ودندنك ودگرمان وقوردينا وقوشلي بأقسامها وشممه وگابالاك وقور صغير وميدان وعوينة وسيف علي، واضطر مالكي هذه القرى من الأفنديين الذين قاموا بتسجيل ملكية هذه القرى على أسمائهم عند الدولة عقب صدور قانون العثماني لإصلاح الاراضي، اضطروا إلى بيع تلك القرى للأهالي تلك القرى بعد مقتل الأفندي ميركلام على يد أهل بوراز، حيث أصاب الأفنديين الخوف والذعر وخوفا من أن يلقوا نفس مصير ميركلام، عرضوا أملاكهم للبيع وفعلا تم البيع للسكان والأهالي القرى الحاليين.وفيما يلي نتحدث عن تاريخ تلك القرى التي ذكرناها قرية قرية:قرية إيلاجاغإيلاجاغ بالتركية Aylacag هي كلمة تركية الأصل وتعني الزمن القمري ولها معنى آخرا بالتركية العثمانية der lozi أي شجرة اللوز، وتعتبر قرية إيلاجاغ من القرى القديمة جدا، حيث عثر في موقع داخل القرية القديمة التي كانت قديما تسمى إن گاڤان ( En gavan) وتعني رعاة الأبقار على بعض من الآثار القديمة من العملات واللوحات والأكواب والفناجين الملونة بألوان مختلفة تعود للحقبة الآشورية والرومانية البيزنطية والإسلامية، كما عثر على بقايا للعظام البشرية لتلك الحقبة وذلك لوجود المقبرة الرومانية القديمة والتي تعرف ب quça gor.التاريخ:بعيدا عن الحقبة الرومانية وما أعقبتها من الحضارات، أقيمت قرية إيلاجاغ القديمة على الجهة الجنوبية من التلة الأثرية التي تتوسط داخل القرية لأجل الاستفادة من أشعة الشمس شتاء ولحماية بيوتهم من الرياح الشمالية القطبية الباردة، حيث أن التلة كانت بمثابة جدران لحماية البيوت من جهة الشمال من الرياح الباردة أيام فصل الشتاء.ويعتقد بأن قرية إيلاجاغ كانت مشجرة بالأشجار المثمرة مثل اللوز والمشمش قديما، حيث عثر على بقايا جذور للأشجار المثمرة أثناء عمليات الحفر غرب التل، كما يعتقد بأنه كان هناك ينبوع للماء والوادي ومستنقعين للماء شمال التل وشرقه، كما وجد هناك قديما القنوات الرومانية لنقل المياه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. في عام ١٩٢٩ م تعرضت قرية إيلاجاغ لهجوم من قبل عشيرة العنزة العربية وتصدى أهالي القرية للهجوم وتم قتل رجل من المهاجمين على يد محمود أحمد علو من فخذ بللان من العنزة، ونتيجة لذلك اضطر أهل إيلاجاغ للهروب من القرية، وبعد مرور ثلاثين سنة تم التصالح ودفع الفدية للعنزة.
وكان هناك طريقا يمر بالقرب من القرية باتجاهين الشرقي والغربي وعرف بالطريق الفرات، حيث كان على الناس بأن يسلكوا هذا الطريق لعبور نهر الفرات من الجهتين الغربية والشرقية وتم استخدام هذا الطريق من قبل الإنكليز والفرنسيين إبان حقبة الاستعمار الفرنسي بين الأعوام ١٩٢٠-١٩٤٦م.وكان للقرية مزارع مثل قريتي دگرمان وپلنگ، وأسس الفرنسيون مخفر للشرطة فوق هضبة العمر وتم هدم ذلك المخفر بعد خروج الاستعمار الفرنسي، كما وجد مخفر للشرطة السورية، وتم نقل ذلك المخفر إلى بلدة الشيوخ لاحقا.حاليا يوجد في قرية إيلاجاغ مدرسة ابتدائية والإعدادية، والمسجد. سكان قرية إيلاجاغينتمي أغلب سكان قرية إيلاجاغ عشائريا إلى عشيرة عليدين مع وجود لبعض العائلات من عشيرة كيتيكان وبعض العرب.
أفخاذ عشيرة عليدين:علتور: قسم منهم لا زال في قرية إيلاجاغ وحصلوا على بعض من الأراضي عقب قانون توزيع الأراضي في سوريا، وقسم منهم حصل على نصف مساحة قرية پلنگ بعد قانون الاستصلاح الزراعي السوري، وبعض علتور قاموا ببيع حصتهم في قرية پلنگ لأوتمانان وهاجروا إلى رأس العين في السبعينات القرن الماضي ، وكان هناك قسم من علتور الذين اشتروا أجزاء من سركت من علوبيان في بداية السبعينات القرن الماضي، ومن ثم قاموا ببيع أملاكهم ل علوبيان نتيجة للخلافات العشائرية واشتروا عقب ذلك قرية دندك من قرية كرد كرفان أوطمانان:قسم منهم اشتروا أقساما من قرية چقل ويران من حشاوان رش، وبعد خلافات مع حشاوان قاموا ببيع أراضيهم واشتروا بعدها قرية وبعضا من الأراضي من علتور وبيت حمي چاپي عل عتتي، كما اشترى بعضا أقساما من الأرض في قرية قوشلي ديلليان من محمود الأفندي، وبعد ذلك بفترة قليلة استولى حرچو شاهين على تلك الأراضي وبيع قسم من أراضيهم لزيتان أي أرض شيخو حمي وانتقلوا إلى رأس العين، كما تم شراء قور صغير من سكان قرية بيره رممه قريشان التي حصلوا عليها من آل شاهين وآل شاهين حصلوا على تلك الارض من عشيرة ديدان البرازية والذين بدورهم قاموا بمنح تلك الأرض لقريشان هبة بسبب العلاقات المتينة التي كانت تربط بين أولاد شاهين بك وقريشان من بيت بكو من بيره رممه.
وهناك بعضا من عائلات أوتمانان في القرى أوخان والقاسمية وإيلاجاغ حصلت على حصص من الأراضي تلك القرى بموجب قانون الإصلاح الزراعي السوري، كون هذه العائلات كانت تعمل كفلاحين في تلك القرى.سلوچكان:هاجروا من إيلاجاغ إلى قرية سركت وقوردينا بعد شرائهم لتلك قريتين من مدرسي أفندي، كما قاموا بشراء قرية دادالي وأجزاء من قرية ميدان من ميركلام حسني مدرسي، ثم باعوا قرية سركت لعللوبان.والجدير بالذكر على أن سلوچكان حصلوا على نصف مساحة قرية گابالاك من عَل دمران دون مقابل.زيتان:هاجروا من إيلاجاغ إلى قرية قوشلي ديلليان بعد شرائهم لأقسام من تلك القرية، كما حصلوا على نصف قرية زكريا من طالان دون مقابل، ولذلك بسبب زواج ابنة أخت عڤدي زيتو من أحد أفراد عائلة طالان، فكان لا بد من دفع الخؤولة، وتم إعطاء نصف مساحة القرية مقابل ذلك.وهناك عدة قرى حصل عليها عڤدي زيتو من عشيرة ديدان البرازية دون مقابل، وذلك بسبب المصاهرة والتزاوج بين عائلة عڤدي زيتو وعائلة قورشينو وهي: قور وخرابي قورشينان وقوشلي عڤدي وشممه.كما حصل عڤدي زيتو على قرية حنگوش وأجزاء من قرية شممه من الأفندي، ولذلك بسبب العلاقات القوية التي كانت تربط بينهما.وهناك من زيتان استفادوا من قانون الإصلاح الزراعي وحصلوا على الأراضي في القرى قناية وعوينة وإيلاجاغ، وقام قسم من زيتان بشراء بعض الأراضي في قرية دگرمان.حشاوان:قسم منهم بقي في قرية إيلاجاغ ومنهم من اشترى قرية جاقال ويران، ومنها بعضا منهم انتقلوا إلى القاسمية، ويوجد أقسام من حشاوان في ميدان وشممه.عاكوبان:هاجروا من إيلاجاغ إلى قرية عوينة للعمل في الفلاحة وحصلوا لاحقا على بعض من الاراضي هناك بموجب قانون الإصلاح الزراعي.
دونكزنان:عائلة بقيت في إيلاجاغ وحصلت على بعض الاراضي في إيلاجاغ بموجب قانون الإصلاح الزراعي، وعائلة منهم استقرت في شيران وغيرها في رأس العين.قره عليان:ظلوا يتنقلون من قرية إلى أخرى، حيث أنهم تنقلوا من قرية إيلاجاغ إلى دادالي ومن ثم إلى جبنة وشيران إلى استقرت بهم الأوضاع بعد شراء قرية قولان من العرب العنزة من قبل عبدالرحمن قره علي في السبعينيات القرن الماضي.
ديلليان:انتقلوا من إيلاجاغ إلى قرية ديلليان وبعضا منهم اشتروا أجزاء من قرية قوشلي شيغاليان، وبعد الخلافات العشائرية في بوراز انتقلت أحد عوائلهم إلى قرية ديهابان بعد شرائهم لقطعة أرض هناك.عَل دمر:انتقلوا من قرية إيلاجاغ إلى قرية گابالاك بعد شرائهم لقرية گابالاك من زكي بيك، وكان لطالان أجزاء من قرية گابالاك وبعد خلافات مع عَل دمران بين ١٩٣٥-١٩٤٥م، حصل عَل دمران على كامل قرية كابالاك.
قام عَل دمر بمنح نصف مساحة القرية لسلوچك قوردينا دون مقابل، خشية من استيلاء حرچو شاهين على أراضيهم.كما كان هناك بعضا من الأراضي ل عَل دمران في قرية قوشلي ديلليان، وتم شراء تلك الأراضي من محمود الأفندي، ولكن حرچو شاهين استولى على تلك الأراضي بالقوة.
وتسكن قرية گابالاك عائلة من قرية چغور الذين اشتروا بعضا من الأراضي في گابالاك.شيغاليان:هاجر هذا الفخذ من إيلاجاغ إلى قوشلي شيغاليان بعد شرائهم للقرية من ميركلام، ومن ثم نتيجة للخلافات المستعصية والثأر مع أقربائهم بيت حسي علوين، اضطرت هذه العائلة للهجرة إلى تركيا، وبعدها استولى حرچو شاهين على أملاكهم بحجة مديونية شيغاليان ل حرچو شاهين من الغنم وغير ذلك، ومن ثم قام حرچو شاهين بالتنازل عن القرية لصالح بيت سفر رممي كاچالو الذين دفعوا وتكلفوا بكامل ديون شيغاليان العائدة لحرچو حسب زعم حرچو، وطلب بيت سفر من حرچو شاهين برسم حدود القرية مع القرى المجاورة والذي بدوره قام بتوسيع مساحة القرية أضعافا مضاعفة على حساب القرى المجاورة وخصوصا قرية شممه. وهناك بعضا من بيت شيغاليان باعوا قسما من أراضيهم لديلليان مقابل شرائهم لقسم من قرية قولان عليدين.ومن شيغاليان الذين بقوا في القرية عائلة روتوو الوحيدة الموجودة هناك.
رممي كاچالو:انتقلوا من إيلاجاغ إلى قوشلي شيغاليان بعد شرائهم للقرية بالشراكة مع بيت شيغاليان، ولحنكة حجّي سفر، استطاع أن يقنع حرچو على دفع ثمن حصة أرض شيغاليان له وتوسيع حدود قريته على حساب القرى المجاورة بفضل حرچو شاهين.كوركان:عائلة هاجرت من تركيا إلى قرية ايدقه في كوباني ومنها إلى زرك، ومن ثم إلى قرية إيلاجاغ، وبفضل حنكة وذكاء كوركو، استطاع أن يحصل على قرية سيف علي من علي بيك دون مقابل وذلك سنة ١٩٢٠م، تسمى هذه القرية ب سيف علي نسبة إلى مالكها القديم علي بك.
وينتمي بيت كوركو إلى عشيرة إيزولان الكردية في دايشتا سروجه في تركيا، والذين بدورهم يقولون بأنهم وعشيرة الزروار أولاد العمومة.گنجان:هاجروا من قرية إيلاجاغ إلى قرية حنگوش بعد شرائهم لبعض الأراضي من عڤدي زيتو في حنگوش، كما اشترى قسم منهم بعضا من الأراضي في قرية قوردينا من سلوچكان، وهناك قسم منهم حصلوا على بعض الأراضي في قرية قناية بعد صدور قانون الإصلاح الزراعي السوري لتوزيع الأراضي.
ويعتبرون أنفسهم في الوقت الحالي من ماماديكان، وهم قديما ليسوا من ماماديكان.چيچاكان:انتقلوا من قرية إيلاجاغ إلى قرية ميدان بعد شرائهم لهذه القرية من حشاوان سُور، وبعد مرور عشرات السنين على البيع، طلب حشاوان باسترجاع الأرض، ولكن چيچاكان رفضوا ذلك، فاستنجد حشاوان سُور ب حرچو شاهين الذي بدوره طلب من جيجكان بالعودة إلى قرية بللي وإعطاء الأرض لحشاوان، وفعلا تم ذلك، فلم يكن باستطاعة چيچاكان رفض أوامر حرچو، وحصل حرچو شاهين مقابل ذلك على حصة أرض حشاوان في قرية قوشلي ديلليان دون مقابل.
وهناك أيضا قسم من چيچاكان اشترى بعضا من الأراضي في قوشلي ديلليان من الأفندي ولكن حرچو شاهين حصل على تلك بالقوة.كما قاموا بشراء بعض الأراضي في القاسمية وبلله، وحصلوا بعض الأراضي في قرية قناية بعد صدور قانون الإصلاح الزراعى السوري. بللان:هاجروا من إيلاجاغ إلى قرية بلله بعد شرائهم لقسم من الأرض هناك من حسني مدرسي كما اشتروا بعضا من الأراضي من بيت عڤدي زيتو في قرية زكريا، وقسم آخر حصل على بعض الأراضي في قرية قناية ودگرمان بعد صدور قانون الإصلاح الزراعي السوري.بورازليان: هاجروا من إيلاجاغ إلى بوراز بعد حصولهم على الأراضي هناك، وقسم منهم اشتروا بعضا من الأراضي في قرية بيره رممه، وهناك عائلة في دگرمان حصلت على الأراضي بموجب قانون الإصلاح الزراعي، وباعت تلك العائلة أرضها لپرچان.علوبيان:قسم بقي في قرية إيلاجاغ وقسم آخر اشترى بعض الأراضي في قرية سركت ومنهم من حصل على الاراضي في قرية دگرمان بموجب قانون الإصلاح الزراعي، وقسم آخر اشترى أقساما من قرية بلله.فاتل گاسان أو فاتل گوسسان:أتت هذه العائلة إلى قرية إيلاجاغ مع أيام سفربرلك، وعملت في الفلاحة، وقسم من هذه العائلة ذهبت للعمل في الفلاحة في قرية عوينة عند الأفندي وبعدها بفترة استفادوا من قانون الإصلاح الزراعي وحصلوا على قطعة أرض هناك، وعائلة أخرى ذهبت إلى قرية دادالي للعمل في الفلاحة، ومن ثم قامت بشراء قطعة أرض في داربازن هوران من الزروار.تركي شريف زريبانتقلت من قرية إيلاجاغ بعد أن عملت في الفلاحة هناك لفترة زمنية إلى قرية قوشلي عڤدي للعمل في الفلاحة أيضا، وبعدها اشترت قطعة من أرض في داربازن هوران من الزروار قطعة أخرى في قرية قناية.پيرچان:وهم من عشيرة كيتيكان، وحصلوا على بعض من الاراضي في قرية إيلاجاغ عقب قانون الإصلاح الزراعي.بيزاتان:هم من العرب، أتوا إلى القرية أيام سفربرلك، وحصلوا على الأراضي بموجب قانون الإصلاح الزراعي في القرى إيلاجاغ وقناية وقوملغ .
ويمكن القول بأن القرى التي خرجت من صلب قرية إيلاجاغ هي: قوشلي بأقسامها وقناية وچقل ويران وسركت وحنگش وقوردينا وبلله وقور صغير وقسم بيره رممه وبوراز ودگرمان وسيف علي ودادالي وگابالاك وپلنگ وقولة وزكريا وگوپتاب قول وحنگش وقاسمية وميدان شممه وعوينة ودندك، وهناك بعض العائلات في القرى مثل داربازن وقوملغ وأوخان.النشاط الاقتصادي والزراعي للسكان:عمل سكان هذه القرى قديما في مجال تربية الحيوانات والدواجن من المواشي والأبقار وغير ذلك من الطيور المفيدة، كما قاموا بزراعة الأرض وبمساحات صغيرة لعدم وفرة الآلات الحديثة لفلاحة الأرض وحصادها، وبعد فترة الستينيات والسبعينيات القرن الماضي، انتقل الناس من العمل في مجال تربية الحيوانات إلى العمل في المجال الزراعي واستثمار الأرض وبمساحات شاسعة بعد توفر الآليات الحديثة واستفاد الناس من القانون الإصلاح الزراعي السوري، ومن زراعاتها القطن والحبوب من القمح والشعير.كما انتقل بعضا منهم إلى العمل في مجال الخدمات والنقل والتجارة والصناعة من الحصادات والحفارات وغير ذلك من الآلات.تاريخ قرية خرابي قورشينانوتشمل أراضي هذه القرية، قرية قور الكبير وقور صغير وتلة كرمرار أو نصف قرية كرمرار وقوشلي عڤدي ومزرعة بيره رممه وأجزاء من قرية شممه، وتعود ملكية هذه القرى إلى صاحبها قورشينو وأقربائه من عشيرة ديدان البرازية، وآل ملكية هذه القرى إلى عڤدي زيتو بعد هجرة عشيرة ديدان من قراهم، وذلك بسبب العلاقات التزاوج والمصاهرة بين ديدان وزيتان.ومن هنا اختلف عڤدي زيتو وحرچو شاهين على تركة عشيرة ديدان، حيث أراد حرچو الاستيلاء على كامل تلك الأرض وعارضه عڤدي زيتو بقوة وبشجاعة، واستطاع أن يضع حدا لأطماعه، ولكن حرچو استطاع أن يحصل على بعض من تلك الاراضي وهي نصف كرمرار وقور صغير وأجزاء من بيره رممه، كما اضطر أهل قرية زكريا على تسجيل ملكية قريتهم على اسم حسني مدرسي لحمايتها من استيلاء حرچو شاهين عليها، وأصبحت القرية على اسم أصحابها بعد قانون الإصلاح الزراعي سنة ١٩٦٣م.قوشلي عڤده تسمى بهذا الاسم نسبة الى صاحبها عڤدي زيتو، ويوجد في قرية قوشلي عڤدي تلة أثرية صغيرة وبئر روماني قديم، كما وجد بعضا من الاثار القديمة والكهوف، وتوجد في قرية مدرسة ابتدائية واعدادية، والمسجد. زكرياويوجد بئر روماني في قرية زكريا، وسميت قرية زكريا بهذا الاسم نسبة الى ابن الافندي زكريا.
شممهوشممه كلمة كردية وتعني يوم السبت، وفي شممه وجد بئر روماني وبعضا من الاثار القديمة. ويوجد في قرية مدرسة ابتدائية.قام عڤدي زيتو في عام ١٩٣٣م بإعطاء قرية شممه لحشاوان هبة ودون مقابل، وذلك لصلة القربة بينهما.كمان قام عڤدي زيتو سنة ١٩٣٩م بمنح قرية قور لحمي قطو هبة ودون مقابل، وبعد وفاة عڤدي زيتو سنة ١٩٤٠م، طالب أولاده بالأرض، فاضطر أهالي قرية قور من بيت قطو إلى بيع نصف قور القرية لبيت أحمو أطاش وطالان لسداد ثمن القرية لأولاد عڤدي زيتو.تعرف حمي قطو على أحمو أطاش في مدينة جرابلس عقب هجرته من شيران وإقامته في قرى جرابلس لفترة زمنية قصيرة، وذلك بعد اضطرار حمي قطو على الهجرة من شيران وترك أراضيه هناك نتيجة النزاعات العشائرية.وهناك قرية اسمها قور صغير وتعود ملكية هذه القرية إلى أوتمانان بعد شرائهم لها من سكان بيره رممه آل اسماعيل، وتم أيضا شراء مزرعة بيره من آل اسماعيل من قبل أيبه عيسى، وتعود ملكية هذه الارض الى حرچو شاهين الذي تبرع بها لآل اسماعيل دون مقابل وذلك بسب العلاقات القوية التي كانت قائمة بينهما.قوركلمة عثمانية وتعني السور.توجد في هذه المنطقة، أي قرية قور بئر روماني قديم وبئر محفور بالايدي وهناك بعض الكهوف ايضا، كما توجد مدرسة ابتدائية، ويوجد فيها المسجد. قرية بوراز وكلمة بوراز عثمانية وتعني أبناء بوزي وكانت مسجلة على اسم ميركلام.هاجر سكان بوراز من قرية إيلاجاغ الى بوراز بين الأعوام ١٩١٠-١٩٢٠. غمرت أغلب أراضي قرية بوراز بعد بناء سد تشرين، وهاجر سكانها إلى مسكنة ومنبج وكوباني وحلب.قرية دادالي دادالي كلمة عثمانية وتعني القبيلة، وكانت القرية من مزارع سلوچكان ومسجلة على اسم ميركلام الذي قتل على يد أهل بوراز، وبعد مقتله باع ابنه نوري ميركلام القرية الى سلوچكان بأسعار زهيدة، ومن سكانها أيضا قره عليان الذين اشتروا قرية قولانة لاحقا من العنزة، وتوجد في قرية مدرسة ابتدائية واعدادية، ويوجد فيها المسجد. قرية ميدان وتعني الساحة ويوجد في القرية بقايا الهياكل والجماجم العظمية القديمة وبعضا من الكهوف، ومدرسة الابتدائية. قرية گابالاككلمة عثمانية وتعني عشرة ملوك، وفيها بئر روماني ومدرسة ابتدائية.
قرية بللهتسمى بهذا الاسم نسبة الى مؤسسيها فخذ بللان ويوجد في القرية بئر روماني ومدرسة ابتدائية.قرية قورديناقوردينا كلمة تركية وتعني وكر الذئب qula gur, وأغلب أراضيها تعود ل سلوچكان، وهناك عائلة من ماماديكان وعائلة من پيچان.قديما كانت هناك قنوات رومانية لنقل المياه الى القرى المجاورة، كما وجد أربعة آبار محفورة وكانت تسمى ب قرفات ويوجد فيها مدرسة ابتدائية.قرية چقل ويرانوهي كلمة عثمانية وتعني ديار ابن الآوى وفيها مدرسة ابتدائية.سيف عليسميت بهذا الاسم نسبة الى علي بك مالك القرية، ويوجد فيها كهف ومدرسة ابتدائية .حنگوش تعني عش العصافير أراضيها متموجة ويوجد فيها بئر روماني.قنايةتعني قناة المياه وتعود ملكيتها لنجاتي الافندي.توجد فيها القنوات الرومانية ومدرسة ابتدائية، والإعدادية والثانوية،ويوجد فيها المسجد. عوينة كلمة عثمانية وتعني المرأة. وفيها بعض الأفخاذ عشيرة عليدين وبعضا من پرچان وبيچيان، وتوجد فيها مدرسة ابتدائية.
دگرمانكلمة عثمانية وتعني الطاحونة.وأغلب سكانها من عشيرة عليدين بالاضافة إلى عائلتين من كيتيكان وعائلة من العرب، وتوجد فيها مدرسة ابتدائية. پلنگ كلمة عثمانية وكردية وتعني النمر، وقديما كان فيها الكثير من الينابيع والاشجار المثمرة من الرمان والمشمش، وتوجدفيها مدرسة ابتدائية. سركتوتعني الوقوع فوق الرأس ووجد فيها بعضا من الآثار القديمة، كما يوجد فيها مدرسة أبتدائية.القاسميةقرية قديمة جدا ووجد فيها بعض من الاثار وأغلب سكانها من عشيرة عليدين بالاضافة الى العرب، وتوجد فيها مدرسة ابتدائية. قولانكلمة عثمانية وتعني المحروث.ويوجد فيها أربع كهوف وخزانات لتخزين المياه قديما، كما يوجد فيها مدرسة ابتدائية واعدادية، ويوجد فيها المسجد. گوله قولوتعني ساعد وردي، وتم شراء القرية من زروار داربازن من قبل عليدين عَل عتتان.دندكوتعني البذر في اللغة الكردية ،ويوجد فيها بئر روماني، وفيها مدرسة ابتدائية وسكانها عليدين…
بقلم : خشمان قطو