في موقف جديد ويعتبر الاول من نوعه في بداية العام الجديد أكدت بريطانيا أن العقوبات على نظام الأسد تهدف إلى إنهاء قمع النظام للشعب السوري والضغط من أجل حل سياسي.
كما أكدت أنها ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا اعتبارا من اليوم وأشارت إلى أن النظام مسؤول عن دمار النظام الاقتصادي في سوريا وليست العقوبات الغربية وهو من يتحمل المسؤولية.
في هذا السياق رحبت رابطة المستقلين الكرد السوريين بهذا القرار حيث أكد لنا المحامي رديف مصطفى ناىب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين : أننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين نؤيد ونرحب بأي خطوة من شأنها محاسبة نظام الأسد المجرم على جرائمه ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
مؤكدين بأن هكذا خطوات قد لا تحقق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة ولكنها بالتاكيد تساهم في انهاك النظام واضعاف قدراته التدميرية والحد من قدراته في ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق السوريين فضلا عن التأكيد على سياسة المحاسبة وعدم الافلات من العقاب
واضاف أيضا : ان المملكة المتحدة اتخذت خطوة جيدة ونحن نأمل في توحيد الضغوط الدولية على نظام الأسد المجرم وحلفاؤه .