• الإثنين , 23 ديسمبر 2024

رابطة المستقلين الكرد السوريين تشارك في الملتقى التشاوري للثوار الأحرار .

ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها رابطة المستقلين الكرد السوريين في الداخل السوري شارك يوم الأمس الخميس المصادف 18/7/2024 وفد من مكتب عفرين لرابطة المستقلين الكرد السوريين بالملتقى التشاوري للثوار الأحرار في بلدة راعل .

وقد جاءت المشاركة بناء على دعوة من التجمع التركماني السوري وقد شارك أيضا مايقارب ١٠٠ شخصية تضم كافة أطياف وشرائح المجتمع السوري من نقابات ومجالس وممثلين عن تيارات وكتل وطنية مختلفة وقد افتتح الجلسة محمود سليمان رئيس تجمع تركمان سوريا الذي رحب بالمشاركين وأكد على ضرورة التشاور والتنسيق بين الفئات المشاركة خاصة حول التطورات السياسية الملف السوري .

هذا وقد ألقى استاذ ازاد عثمان مدير مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين في عفرين وعضو في الائتلاف الوطني نقل فيها عن تمنيات رابطة المستقلين الكرد السوريين بنجاح هذا اللقاء الذي يبحث الشأن السوري و اتجاهات سير الأحداث على ضوء المستجدات و المتغيرات التي تحدث بشكل متسارع في سوريا .

واكد أيضا أن الشرق الأوسط لن يعود إلى الوراء إلى ما قبل أحداث ما تسمى طوفان الاقصى و ما سيلحقها من تطورات و ربما تكون هذه الأحداث بوابة لدخول مرحلة جديدة تحدثت عنها سابقا وزيرة خارجية أمريكا ( كونداليزا رايس ) حينها و سمتها / الشرق الأوسط الجديد /

واضاف عثمان قائلا :بكل الاحوال نحن السوريين مطالبين أن نجلس معا حول طاولة دائرية و نستمع لبعض و نقيم ادائنا في المرحلة السابقة وما تم تحقيقه خلال ال 13 سنة ماضية خلال الثورة السورية واللحث بالمعوقات التي حالت دون تحقيق ما كنا نطمح إليه لتذليلها و تجاوزها .

كما أكد مدير مكتب الرابطة في عفرين على ثوابت الثورة السورية وعدم التفريط بتضحيات الشعب السوري من أجل الحرية والعدالة وان دماء شهداء الثورة السورية أمانة في أعناقنا إلى حين تحقيق أهداف ثورتنا .

كما أشار عثمان في كلمته إلى الآلام التي يعانيها المعتقلون في معتقلات تنظيم الأسد الإرهابي وأهمية القرار 2254 أمل السوريين في تحقيق أهداف الثورة .

وفي الختام أكد ازاد عثمان أن سوريا جميلة بلا تطرف بلا عنصرية بلا ارهاب وان سوريا ديمقراطية حرة موحدة لكل السوريين .

ومن جهته قدم رئيس مجلس تركمان سوريا محمود سليمان كلمة أكد فيها أن الثورة لا بد أن تنتصر و السوريون شركاء في التاريخ و المصير .

واكد على ضرورة صياغة مسودة دستور و اتحاد المؤسسات مع المجالس المحلية و التخلص من حالة التشرذم .واكد سليمان أنهم ضد التطرف وهم دعاة السلام .

ومن جهته قدم حسن دغيم مدير إدارة التوجيه والارشاد المعنوي سرد تاريخي وأكد أنه لا بد أن تنتصر الثورة السورية على العصابة الحاكمة الطائفية .واكد أنه لا تطبيع ولا مصالحة و لا لقاء مع مجرم الكبتاغون .وقد وجه دعوة لتصحيح المسار و إعادة هيكلة المعارضة التي تعاني من تمييز و امراض و دعى الى تمكين الحكومة المؤقتة و وزاراتها و مركزية القرار و إلزامية قراراتها .

أما د محمد حاج بكري أكد خلال كلمته ان هناك حاجة ملحة للوحدة الوطنية و العمل من أجلها وتجاهل حالة التشتت التي يعيشها النظام و هو على وشك الانهيار والعمل على توصيف حالة الشعب السوري في الداخل والخارج و ماهي الوسائل الضامنة لعودة السوريين الآمنة ؟ اقتصاديا و امنيا و تعليم .أما صالح فاضل صالح اكد خلال كلمته على أهمية إدارة المنطقة المحررة و إمكانية انتخاب إدارة موحدة تدير و تشرف على كل الملفات .

كما انتقد الائتلاف على أنه غير منتخب حيث فشل الائتلاف و نحن بحاجة إلى إئتلاف جديد والبحث عن جسم جديد وعن شراكة حقيقة مع تركيا بشرط عدم تجاهل مطالب الشعب بإسقاط النظام لن نقبل لا النظام و لا قسد .

اما الدكتور عبد الرؤوف الخطيب من القنيطرة أكد أن ممارسات سلطة الأسد من تمييز و قمع أدت إلى استياء الشعب و تخريب القطاع العام و إلى الذي أدى إلى فقدان فرص العمل ، التمييز في فرص العمل و تراجع في التعليم المجاني و دعم الطاقة ، يجب أن نعمل على عقد اجتماعي جديد فيه المساواة و تكافئ الفرص .

أما عبد الغني شوبك أشار أن منظمات المجتمع المدني و الثوار أجمعوا على ضرورة عقد مؤتمر وطني جامع و نحن بحاجة لاستماع الحاضنة الاجتماعية و التركيز على التقنيين المتخصصين و يجب ردم الهوة بين الاجسام الثورية و الذهاب الى مؤتمر وطني يحضره النقابات و منظمات المجتمع المدني و الاحسام السياسية و و الثورية .

وفي الختام تم اصدار البيان الختامي والذي جاء فيه:

استجابة على الدعوة الكريمة من التجمع التركماني السوري تحت شعار الملتقى التشاوري للثوارالاحرار والمستجدات في الساحة السورية والمنعقد في يوم الخميس الموافق 2024/7/18 الساعة11:00 صباحاً في مبنى التجمع في بلدة راعل حيث اجتمعت ما يقارب 100 شخصية تضم كافة اطيافوشرائح المجتمع السوري من نقابات ومجالس وممثلين عن تيارات وكتل وطنية مختلفة وبينهم أكاديميين ومحامين وقضاة وعلماء دين أكد المجتمعون في ختام لقائهم على ما يلي:

1- التأكيد على التمسك بالثوابت الثورة السورية واستقلالية قرارها في اسقاط النظام المجرموتحقيق اهدافها من حرية وكرامة وذلك عبر تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرارالامم المتحدة 22542- مشروعية التظاهر السلمي ومطالبهم المحقة وحرية التعبير عن الرأي بعيداً عن اي اعتداءات أوتخريب.

3- نبذ العنصرية وخطاب الكراهية بكل اشكاله.

4- الحفاظ على مؤسسات الثورة السورية مع المطالبة بإصلاحها بما يلبي تطلعات واحتياجات اهلناالسوريين في المناطق المحررة.

5- الدعوة للقاءات واجتماعات تشاورية مع كافة اطياف المجتمع المدني السوري في المناطق المحررةسعيا للوصول لمؤتمر وطني سوري جامع يلبي تطلعات الشعب السوري الحر.

6- تشكيل لجنة متابعة وتواصل من الحضور لمتابعة التوصيات اصولاً.

مقالات ذات صلة

USA