• الخميس , 26 ديسمبر 2024

رابطة المستقلين الكرد السوريين في 2020

تستمر رابطة المستقلين الكرد السوريين في نضالها الوطني السوري لإسقاط النظام بكل رموزه الاستبدادية وتفكيك اجهزتة القمعية كما تؤكد الرابطة على أهدافها في أن تكون سورية دولة مدنية ديمقراطية تعددية موحدة أرضا وشعبا دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات دون أي تمييز .

ويذكر أن رابطة المستقلين الكرد السوريين كانت قد أُسست في مدينة شانلي أورفا التركية في 11 من حزيران 2016، وتضم نخبة من المثقفين والسياسيين والحقوقيين الكرد ، وتهدف إلى إيصال الصوت الكردي المستقل إلى مختلف المنابر المحلية والاقليمية والدولية.

ومن مبادى الرابطة التأكيد على وحدة سوريا على قاعدة الشراكة والمساواة في الحقوق والواجبات وان تكون سوريا دولة مدنية ديمقراطية تعددية موحدة أرضا وشعبا دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات دون أي تمييز .

كما سعت رابطة المستقلين الكرد السوريين خلال نضالها إلى نبذ كافة اشكال التطرف والارهاب واخراج جميع الميلشيات الاجنبية الطائفية والتكفيرية من سورية، والعمل معباقي الشركاء لصيانة السلم الامني واستمرار العيش المشترك بين مختلف المكونات السورية.

وتستمر رابطة المستقلين الكرد السوريين في التأكيد على ضرورة تطبيق المسائاة والمحاسبة وعدم افلات المجرمين من العقاب خاصة من ارتكب جرائم حربوجرائم ضد الانسانية .

وشهدت رابطة المستقلين الكرد السوريين في عام 2020 العديد من المحطات اهمها :

_انضمام رابطة المستقلين الكرد السوريين إلى الاىتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في 11/5/2020:

فقد ضمّ الائتلاف الوطني السوري في دورته العادية الخمسين رابطة المستقلين الكرد السوريين الى صفوفها حيث وافق أغلب أعضاء الائتلاف، على ذلك .

وفي هذا السياق صرح لنا السيد محمد علي عيسى ممثل رابطة المستقلين الكرد السوريين في الائتلاف الوطني السوري :

ان الأعوام التي سبقت تشكل الرابطة شهدت تطورات في مسيرة الثورة السورية ، رافقتها تحولات و مستجدات جعلت من تشكل تكتل أو تجمع للمستقلين الكرد حاجة طبيعية و ملحة للحالة السياسية آنذاك للتأكيد على الشخصية الكردية السورية المستقلة و مدى فعاليتها و قدرتها على لعب أدوار هامة ، تكتلٌ كرديٌ يؤكد على أهمية الحاضنة الوطنية السورية و على تأييد و دعم ثورة الشعب السوري ضد النظام المجرم ، فكانت النتيجة تشكل رابطة المستقلين الكرد السوريين.

واضاف محمد علي عيسى القيادي في الرابطة قائلاً:إن الثوابت الوطنية التي اتخذتها الرابطة جعلت منها التجمع الكردي الأكثر انفتاحا و تواصلا مع باقي الكتل السورية المعارضة فشكلت معها علاقات وثيقة متوازنة على اساس سوري وطني بحت ، لذا كان الانضمام للائتلاف السوري خطوة تطورية طبيعية في مسار الرابطة حتى ولو كان هذا الوجود متمثل بعضو وحيد ، لكن الأهم كان وجود طرف كردي آخر في الائتلاف لإيصال صوت الكردي المستقل الى قوى الثورة و المعارضة.

بالمجمل يمكننا اعتبار العام المنصرم عاما مميزا للرابطة كونه كان حافلا بالنشاط لعبت الرابطة من خلالها ادوار مهمة و خطت خطوات مؤثرة من خلال الانضمام إلى الائتلاف و الوجود في لجنة الجزيرة و الفراتو عدة لجان أخرى لقوى الثورة و المعارضة ، ناهيك عن وجودنا المهم في الحكومة السورية المؤقتة .

ومن ناحية أخرى وحول نشاطات رابطة المستقلين الكرد السوريين الكثير من النشاطات في الداخل السوري فقد شهد عام 2020 القيام باعمال ونشاطات كثيرة وعقد لقاءات مع مجلس ثوار اعزاز والقيام بجولات على اغلب مناطق عفرين و عقد لقاءات مع قيادة الائتلاف والمشاركة معها في عدة ندوات بشكل فيزيائي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي اون لاين.

وفي هذا السياق صرح لنا القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين ازاد عثمان :ان رابطة المستقلين الكرد السوريين في 2020 عمدت إلى تسوية أوضاع الموظفين المدنيين والمجندين في محكمة عفرين.

وتشكيل وفد من أهالي المعتقلين ومقابلة النائب العام في عفرين. كما عمدنا إلى تشكيل مجلس من وجهاء عفرين.

وإجراء زيارات عديدة ومنها زيارة المجلس المحلي التركمان بارح.وزيارة كافة المجالس المحلية في عفرين ونواحيها وعقد اجتماعات معهم.

وزيارة معظم قرى عفرين واللقاء بالوجهاء والاهالي والمخاتير. وزيارة المجلس المحلي لمدينة الباب وعدة قرى في ريف الباب والألتقاء مع الوجهاء والمخاتير والثوار.

واضاف ازاد عثمان قائلاً:

عقدت رابطة المستقلين الكرد السوريين لقاءات مع مجلس ثوار اعزاز ومنتدى الشباب الثوري بإعزاز ونادي الشباب الثقافي. كما شاركنا بانشطة مركز اناضول الثقافي بإعزاز والمشاركة في حفل افتتاحها .

كما أننا شاركنا بمؤتمر تجمع التركمان الوطني،كما أن مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين عفرين شارك في مؤتمر القبائل والعشائر السورية،و مؤتمر رابطة مهجري الجنوب(الغوطة) في مدينة الباب.

و في نشاطات نقابة المحامين الاحرار في اعزاز حول قانون قيصر.

كما اجرت رابطة المستقلين الكرد السوريين زيارة إلى مكتب رابطة المحامين الاحرار في اعزاز والتنسيق مع مكتب الهيئة الوطنية للمصالحة ورد المظالم.

هذا وقد أصدر مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين بيان إدانة حول التفجير الإرهابي الذي تعرض له مكتبنا في عفرين.

كما أقام مكتب رابطة المستقلين الكورد السورينين في عفرين وبتاريخ 9/10/2020 اجتماعا جماهيريا في صالة مهارات احياءاً للذكرى التاسعة لاستشهاد المناضل الوطني مشعل التمو حيث حضر الاجتماع العديد من الشخصيات الوطنية السورية

كما عقدت عدة لقاءات مع قيادة الائتلاف والمشاركة معها في عدة ندوات بشكل فيزيائي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي اون لاين..

كما أنه وبتاريخ ٧/٣/٢٠٢٠ عقدت الرابطة لقاء مع الاهالي في مدينة بلبل حيث شارك في اللقاء اكثر من ٣٠٠ شخص من وجهاء وفعاليات عفرين واطلقت رابطة المستقلين شعار نريد منطقة عفرين خالية من المظاهر المسلحة وخروج الفصائل من المناطق الاهلة بالسكان ومهمتها الدفاع عن المواطن والمناطق المحررة وتامين العودة الامنة للعديد من النازحين الى بيوتهم .

ومن ناحية أخرى وحول إجراء زيارات آلى الداخل السوري من قبل قيادات الرابطة فقد اجرت قيادة الرابطة عدة جولات إلى الداخل بإطار الجولات السياسية والتنظيمية قام وفد من رابطة المستقلين الكرد السوريين برئاسة الأستاذ عبدالعزيز التمو وبتاريخ 16/9/2020 بزيارة ميدانية إلى مدينة رأس العين سري كاني التقى خلالها بالعديد من الاهالي والاصدقاء وشمل اللقاء المجلس المحلي في رأس العين ومدير المعبر الحدودي وتناول اللقاء حالة الاهالي في المدينة ووضع الخدمات وضرورة تحسين الوضع الأمني وقطع الطريق على مفخخات الإرهاب ومناقشة مدى إمكانية إعادة أهالي المدينة المحررة إلى دورهم ومناطق سكناهم كما تم الاستماع إلى أوضاعهم ومطالبهم الأساسية الإرهاب وعن أهمية إنهاء فوضى السلاح .

كما التقى وفد من الرابطة ضم قيادات الرابطة بالسادة في المجلس المحلي في عفرين برئاسة المهندس محمد شيخ رشيد ودار الحديث عن الأوضاع الأمنية والخدمية والصحية في مدينة عفرين وريفها وأكدت قيادة الرابطة على ضرورة إيجاد مرجعية إدارية موحدة لمجالس عفرين وريفها عبر تمكين الحكومة السورية المؤقتة كمرجعية إدارية موحدة لكل المجالس في المناطق المحررة والتاكيد على دور الشرطة المدنية والقضاء المستقل.

كما قام وفد الرابطة بعدة زيارات إلى المكاتب السياسية ومكاتب العلاقات العامة للعديد من الفصائل المنضوية تحت لواء الجيش الوطني السوري وجرى تبادل أطراف الحديث عن ضرورة تأمين الأمن والأمان للمواطنين وإيجاد آليات فعالة لمكافحة مفخخات

كما التقى وفد من رابطة المستقلين الكرد السوريين برئاسة الأستاذ عبدالعزيز التمو المجلس المحلي في مدينة الباب في تاريخ 20/9/2020 حيث أكد وفد رابطة المستقلين الكرد السوريين على ضرورة الإصلاح السياسي في مؤسسات المعارضة وضرورة تمكين الحكومة السورية المؤقتة وضرورة إيجاد مرجعية إدارية موحدة وضرورة توفير الأمن والأمان للناس وتقديم الخدمات لهم والاهتمام بحقوقهم وحرياتهم.

كما جرى قاءٌ بين رابطة المتسقلين الكرد السوريين والحكومة المؤقتة والمجلس المحلي في مدينة اعزاز حيث ألتقى وفد من الرابطة برئاسة رئيس مجلس الإدارة ونائبه وفي مقر الحكومة السورية المؤقتة مع وزير العدل. تلاه لقاء مع المجلس المحلي في المدينة برئاسة السيد محمد حمدان يوسف ونائبه.

وتناولت اللقاءات تعريفا بالرابطة ونشاطاتها ودورها في الداخل السوري وثوابتها الوطنية والثورية ورؤيتها حول ضرورة الإصلاح في مؤسسات المعارضة السورية وتمكين الحكومة السورية المؤقتة وتوحيد المرجعية الإدارية للمجالس في المناطق المحررة وضرورة بذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين .

وفي هذا السياق صرح لنا المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين : باعتبارنا جزء لايتجزأ من قوى ثورة الحرية والكرامة فمن الطبيعي أن يكون محور ومركز عملنا هو الداخل السوري بشكل عام والمناطق المحررة بشكل خاص وهذه الزيارات الشبه دورية من قبل قادة الرابطة وكوادرها هي تأتي باطار دعم زملائنا في هذه المناطق ودعم مكتب الرابطة بعفرين ودعم نشاط الرابطة في كل المناطق المحررة من غربها الى شرقها وبالتالي التفاعل مع الناس ومشاركتهم همومهم ومشاكلهم والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم وبذل الجهود من أجل خدمتهم علما ان هذه الزيارات لقيت وتلقى الكثير من الترحيب والتفاعل من قبل أهلنا في الداخل وتساهم بشكل فعال لتأسيس حاضنة شعبية موسعة للرابطة في ظل حملات الاتهام والتخوين التي تتعرض لها الرابطة فقط لانها تحمل نهجا وطنيا ثوريا ينتج مواقف جذرية من كافة قوى الاستبداد والإرهاب عبر التمسك بمبادئ وثوابت وأهداف الثورة .

شخصيا كنت سعيدا بالمشاركة بهذه الزيارات والنشاطات المفيدة.

كما عقدت رابطة المستقلين الكرد السوريين سلسلة تحالفات فقد عقدت مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع اتحاد ثوار حلب في تاريخ 23/10/2020 حيث تم التفاهم على عدة نقاط واهمها تبني رؤية متطابقة من نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، وهي الالتزام الكامل بأهداف الثورة السورية “ثورة الحرية والكرامة” ورفض الإرهاب بكافة صوره و أشكاله، سواء كان إرهاب نظام الأسد أو إرهاب داعش والنصرة أو إرهاب الـ “ب ك ك” ومن يتبع لهم.

العمل على إخراج جميع الميليشيات الإرهابية من سورية، الإيرانية والعراقية، واللبنائية والأفغانية، حزب العمال الكردستاني، وداعش، والنصرة، وما يشابهها من قوى التطرف الديني.

و العمل والمطالبة بالاعتراف الدستوري بالحقوق الثقافية والاجتماعية لكافة المكونات السورية دون استثناء، على قاعدة المواطنة الكاملة، وفق ما يتفق عليه الشعب السوري بإرادته الحرة، جمهورية سورية حرة موحدة ديموقراطية مدنية، بعيدا عن النعرات القومية، والدينية، والاعتزاز بهويتها الحضارية واعتبارها جزءا من العالم العربي والإسلامي والعالم المتحضر، وفق عقد اجتماعي وطني جديد .

وفي هذا السياق صرح لنا القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين بسام حج مصطفى: لقد اقتضت الثورة السورية بشكلها الشعبي العارم ان تنجز هذه الثورة عدة معارك في ان معا.معركة سياسية تخطوفيها نحو انتاج الية جديده للتفكير والعمل وكتابة المبادىء بعيدا عن المزاودات والخداع والنفاق الذي رسخه نظام الاسد المقاوم والممانع والاشتراكي والعلمنجي وباقي تجارات الدعاية والكذب التي اخفت خلفها ديكتاتورية وفساد و جريمة مافيوية نهشت جسم الدولة السورية والشعب السوري.ومعركة عسكرية بين قوى الثورة وكل الدول التي انتفعت من خدمات هذا النظام الوظيفي الذي قايض كل شيء ببقاؤه وادى الامر الى احتلالات عديده استقدمها ليثبت شعار الاسد او نحرق البلد وبالرغم من عدم التكافؤ لكن الثورة استطاعت ان تنجز مهمة انهاء القوة الامنية والعسكرية وعجزت عن اكمال ذلك باعتقال رموز النظام ومحاكمتهم بسبب التدخل الروسي وهي مهمة اجلتها الظروف ولكنها باقية وسينجزها السوريين قريبا.

الاهم كان معقدا وعصيا وهو جمع السوريين حول مشتركاتهم الوطنيه وفي وقت استولت فيه الدول على المؤسسه الرسميه للثورة عجزت قوى الثورة عن تجميع نفسها وعن برنامج يستطيع رسم ملامح العمل من اجل التغيير وكانت الاسباب كثيرة منها ذاتيه ومنها موضوعيه.

وأضاف مصطفى قائلا: رابطة المستقلين الكرد السوريين لم تكن خارج هذه الساحة بل تأثرت بمفاعيلها اكثر من غيرها وهي من حيث كونها قوة سياسية تضم مستقلين الثوار الكرد ادركت ان التحالفات والتفاهمات بين الثوار حلقه رئيسيه فكان الهاجس الحاضر دوما سببا للالتقاء مع منظمات وتجمعات وهيئات سياسية ثوريه نذكر منهم ثوار حلب وثوار الرقه ودير الزور والتحالف العربي الديمقراطي وغيرهم واعتمدنا فكرة ان نبني الاجرائي والسياسي بشكل مشترك مع كل الثوار مع توسيع الدائرة لتشمل كل الشركاء المحتملين من السوريين اللذين يدركون ان سوريا لايمكن تقسيمه ولاتقسيم شعبها ولايمكن انكار الحقوق والواجبات المتساوية لهم جميعا مع ضرورة التأكيد على انهاء التعصب الاعمى والتطرف وباقي جوقة سموم نظام الاسد التي لعب على توزيعها قوميا وطائفيا وسياسيا لتمكين فسادة من قمع اي صوت للحرية والديمقراطيه.لقد بينت التجارب ان الثورات تنتصر اذا عبرت عن مطالب الشعب الحقيقية وان الادعاء بتمثيل الشعب ومطالبه يحتاج الى شرعية شعبية منظمه وهذا يمكن ويجب ان يكون عبر مسيرة عمل وتقاريات وتفاهمات جذرية وصولا الى موتمر وطني يجمع كل قوى الثورة والتغيير يملك شرعية التمثيل ويمسك بالقرار السياسي والثوري.

مقالات ذات صلة

USA