أكد رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين:
أن نظام العصابة الذي قتل أكثر من مليون شخص وهجر الملايين ودمر مدناً وبلدات وقرى وقتل الآلاف تحت التعذيب واستخدم كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً واستخدم الأسلحة الكيماوية عدة مرات بمواجهة شعب ثار من أجل مطالبه المشروعة لن يهتم بالشعب السوري بسبب فيروس كورونا.
وخلال لقاء مع اعلام رابطة المستقلين الكورد أكد السيد، رديف مصطفى :
أن نظام الأسد يحاول استغلال هذه الجائحة للاستمرار في إحرامه بمساعدة شريكه المحتل الروسي والذي استخدم بالأمس القريب حق النقض الفيتو ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري و حصر هذه المساعدات بميليشيا الإرهاب الأسدي.
وحول رفع العقوبات عن نظام الأسد أشار رديف مصطفى قائلاً:
أن اي عمل حالياً على رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام العصابة الأسدية علماً ان هذه العقوبات لا تشمل اصلاً الجوانب الإنسانية وخاصة المتعلقة بالدواء والغذاء يخدم المحاولة الروسية الاسدية اليائسة لرفع العقوبات بذريعة جائحة كورونا في ظل خشية نظام العصابة والروس وشريكهم ملالي قم في اقتراب موعد تنفيذ قانون سيزر، والذي بالتأكيد سيكون له دوراً مهماً في تعزيز العقوبات الاقتصادية والسياسية فضلاً عن تاثيره المباشر على ملف العدالة والمسائلة خاصة بعد إصدار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي اتهمت نظام العصابة الأسدية بشكل مباشر في استخدام هذه الأسلحة ولعدة مرات.
وفي الختام اكد نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين رديف مصطفى :
أن قانون قيصر ليس العصا السحرية التي ستقضي على نظام العصابة ولكن بالتأكيد سيكون له دور أساسي في تقويض دور العصابة واجرامها هي وشركائها الإيرانيين والروس بما يضمن للبدء بالتفكير الجدي بحل سياسي .