أكد نائب رئيس رابطة المستقلين الكورد السوريين رديف مصطفى ان المنطقة الآمنة في شرقي الفرات تعود إلى المشهد بقوة نتيجة الضغوط التركية.
جاء تصريح نائب رئيس رابطة المستقلين الكورد السوريين رديف مصطفى خلال مقال له على حسابه الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
وتابع رديف مصطفى قائلا :
أن المنطقة الآمنة تشهد توافقا بين تركيا وأمريكا من حيث المبدأ وهناك اختلاف من حيث العمق والإدارة والقوة المفترض أن تسيطر عليها.
وأشار مصطفى أن هناك خلافات جديدة بين أمريكا وتركيا تتعلق بمنظومة اس400 ولكن هذه المنطقة قادمة عاجلا أم آجلا.
وأشار مصطفى أن ما يهمنا من هذه المنطقة أن تكون خالية من الميليشيات الإيرانية و النظام ومن ميليشيا قنديل وان تسلم إدارتها لأهلها من جميع المكونات بشكل عادل يضمن عدم عودة داعش ويقضي على الخلايا النائمة كورديا.
وأكد مصطفى بأن الجميع يحتاج إلى فريق عمل كوردي وطني يحظى برضى أهالي المنطقة ورضى قوى الثورة والمعارضة ورضى تركيا وأمريكا.
كما أكد أنه لايمكن تجاهل المشاركة الكوردية في إدارة هذه المنطقة لضمان استقرارها علما أن الموافقة أو المعارضة الروسية لا قيمة فعلية لها هناك أولا لأسباب واقعية ثانيا لأن الاتراك والامريكان متوافقون على عدم تسليم هذه المنطقة للنظام.
وفي النهاية ناشد رديف مصطفى اهالي هذه المنطقة من الأحرار بإجراء المزيد من الحوارات بغية التوافق الوطني