اكد المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين ان ميليشيا قسد وبادارة حزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب قد دعمت ولاتزال عبر عمليات تهريب النفط لنظام العصابة الأسدية المتورط في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واضاف مصطفى خلال منشور له في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذه الميليشا تتصرف في حقول النفط والغاز كأنها ملكية خاصة بها ولصالح ما يسمى الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، والذي يقوم بتحويل قسم من تلك الأموال إلى رؤسائه في حزب العمال الكردستاني في قنديل دون أن يستفيد منها الشعب السوري بشيء .
واضاف قائلاً: ان هذا يدخل ضمن بند تمويل ودعم الإرهاب في العالم. فضلا عن كونه خرقا وانتهاكاً لقانون قيصر علما أن الطرق البدائية التي يتم استخراج النفط بها تنذر بكارثة بيئية بدأت تداعياتها الصحية الخطيرة بالظهور الولايات المتحدة مطالبة بفتح تحقيق لوقف هذه المهزلة.
