• السبت , 23 نوفمبر 2024

ستة أعوام على ارتكاب مجزرة الكيماوي في خان شيخون … ولا يزال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في جرائمه .

مع انطلاقة الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له في ارتكاب ابشع الممارسات المجازر ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته مستخدما كافة أنواع الأسلحة حتى الكيماوية منها.ويصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لاحدى ابشع المجازر التي ارتكبها قوات تنظيم الأسد الأرهابي في خان شيخون باستخدام الأسلحة الكيميائية .

حيث أنه وفي مثل هذا اليوم في عام 2017 قرابة الساعة 6:49 نفَّذت طائرة حربية من طراز SU-22 تابعة لتنظيم الأسد الأرهابي تحمل رمز قدس 1، يقودها الطيار “محمد حاصوري” من مدينة تلكلخ (وهو قائد سرب سوخوي ٢٢ مطار الشعيرات الملقب قدس١ ورئيس أركان اللواء 50)، هجوماً على الحي الشمالي من مدينة خان شيخون بأربعة صواريخ أحدها كان محملاً بغاز سام، ما أدى إلى استشهاد ١٠٠ مدنياً خنقاً، بينهم 32 طفلاً، و23 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 520 آخرين بحسب آخر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان

ويشار أنه في تشرين الأول من العام نفسه أصدرت آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريرًا يؤكد أن تنظيم الأسد الأرهابي هو المسؤول عن قصف خان شيخون .

وتعد مجزرة خان شيخون ثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا من حيث عدد الضحايا بعد هجوم غوطتي دمشق الشرقية والغربية في أغسطس/آب 2013 الذي راح ضحيته أكثر من 1400 مدني بين قتيل ومصاب، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. وأشعلت المجزرة غضبًا عالميًا آنذاك.

اليوم وبعد مرور ستة أعوام على ارتكاب تنظيم الأسد الأرهابي هذه المجزرة المروعة مازال أبناء خان شيخون ينتظرون محاكمة هذا التنظيم الإرهابي ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها ضد ألشعب السوري .

مقالات ذات صلة

USA