• الأحد , 24 نوفمبر 2024

سلسة لقاءات واتصالات بين دول منخرطة في الملف السوري

شهد الملف السوري تحركات دبلوماسية ولقاءات واتصالات سياسية، خلال الأسبوع الماضي، والتي تأتي بعد الاجتماع الثلاثي بين تركيا ونظام الأسد وروسيا.وعلى مستوى الرؤساء، تواصل الأسبوع الماضي هاتفياً، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.وحسب البيانات الصادرة من كلا الطرفين، فإن الاتصال ناقش المسألة السورية، وأكد أردوغان والتقارب التركي مع نظام الأسد.

وطالب أردوغان أن يتخذ النظام السوري بعض الخطوات البناءة في العملية السياسية، من أجل الحصول على نتائج ملموسة في سورية.

وأمس الأربعاء، جرى اتصالاً بين بوتين والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وأعربا عن عزمهما “مواصلة التعاون من أجل تسوية الوضع في سورية”.

أما على مستوى وزراء الخارجية، فقد أجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، زيارة “مفاجئة” إلى دمشق، في 4 من الشهر الجاري، التقى خلالها رأس النظام، بشار الأسد.

وأعقبت الزيارة أنباء عن دخول الإمارات على خط التطبيع التركي مع نظام الأسد، وإمكانية استضافة أبو ظبي للقاء وزراء الخارجية.

وفي 17 الشهر الجاري، يجري وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء نظيره أنتوني بلينكن.

وكانت صحيفة “حرييت” التركية، قالت قبل أيام إن أوغلو سيبحث مع بلينكن خطوات تقارب أنقرة مع نظام الأسد.وتتزامن زيارة أوغلو مع زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى موسكو، ولقائه بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، في 17 من الشهر الجاري، لمناقشة عدة مواضيع منها الملف السوري.

كما زار وفد روسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكساندر لافرينتيف، المملكة الأردنية، والتقى وزير الخارجية أيمن الصفدي.وحسب وسائل إعلام أردنية، ركز الصفدي “على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في الجانب السوري ومواجهة تحدي تهريب المخدرات منه إلى المملكة”، مشيراً إلى أن “وجود المليشيات خطر يواجهه الأردن”.

وذكرت صحيفة “الغد” الأردنية أن الصفدي وضع المبعوث الروسي، في صورة الطرح الأردني “لبلورة دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة من خلال الانخراط المباشر مع سورية”.

وكان الصفدي قال في سبتمبر/ أيلول الماضي إن “عمّان تحشد الدعم الإقليمي والدولي لعملية سياسية، يقودها العرب لإنهاء الحرب في سورية”.

وأوضح أن العملية ستشمل السعودية ودولاً أخرى، مضيفاً أنها تستند إلى قراري مجلس الأمن رقم 2254 و2642، وينصان على وضع خارطة طريق لـ “تسوية سياسية” للملف السوري.

السورية نت

مقالات ذات صلة

USA