• الجمعة , 29 نوفمبر 2024

صحيفة تركية تتحدث عن تفاصيل العملية العسكرية في عفرين.. من الجنرال الذي سيقودها؟

نقلت صحف تركية، اليوم الجمعة، عن مصادر عسكرية تفاصيل العملية التي تنوي تركيا البدء فيها في مدينة عفرين الواقعة بريف حلب شمال غرب سوريا، والتي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، متحدثةً أيضاً عن القائد الذي سيتولى سير العملية العسكرية.

صحيفة “يني شفق” القريبة من الحكومة، أشارت إلى أن العملية سيقودها قائد الجيش الثاني، الفريق إسماعيل متين تمل، والذي كان له دور بارز خلال عملية “درع الفرات”، التي دعمت فيها أنقرة فصائل من الجيش السوري الحر، لطرد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من المناطق السورية القريبة من الحدود مع تركيا.

وتم تعيين الفريق متين تمل قائداً للجيش الثاني عقب اعتقال، القائد السابق لنفس الجيش آدم حدودي، الذي شارك في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016.

كيف ستسير المعركة؟

وفقاً لمصادر الصحيفة التركية، فإن العملية العسكرية في عفرين سيشار فيها  لواءان من القوات الخاصة، وستكون “عملية محاصرة” مدعومة بغطاء جوي، على خلاف عملية “درع الفرات” التي كانت “عملية تطهير”. وذلك لاختلاف الشروط الجغرافية وطبيعة الأرض في أماكن تنفيذ العمليتين.

ومن المخطط – وفقاً لـ يني شفق – أن تتم محاصرة مقاتلي الميليشيات الكردية غرباً من هاطاي وشمالاً من كلس، وشرقاً من أعزاز، ومن الجنوب ستتم محاصرتها من تل رفعت وإدلب.

وسيكون لفصائل المعارضة السورية في الجيش السوري الحر، دور كبير في العملية المرتقبة في عفرين، وفي هذا السياق، وصلت اليوم الجمعة، وحدات من مقاتلي المعارضة إلى ولاية هطاي، وضمت القافلة المذكورة 20 حافلة نقلت عناصر من الجيش الحر، من منطقة درع الفرات، إلى جنوب تركيا.

ورأى محللون عسكريون، أن حجم القوات التركية التي وصلت الحدود، ووجود مزيد من مقاتلي القوات الخاصة، مؤشر على نية أنقرة إنهاء العملية العسكرية في عفرين بأقصر وقت ممكن.

ويشار إلى أنه وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن القوات المسلحة التركية ستنفذ عمليتها المرتقبة في عفرين، لكن توقيتها متعلق بإنجازها في الوقت الأكثر فاعلية ونجاحا، وقال إنه “ستتم إزالة كافة خطوط الإرهاب شمالي سوريا”، على الرغم من تصريحات أمريكية طالبت أنقرة بعدم اتخاذ هذه الخطوة.

وتقول تركيا إن عفرين تُشكل تهديداً على أمن الحدود التركية، حيث تعتبرها مركزاً “لتغذية الهجمات الإرهابية داخل تركيا”، من خلال مد “حزب العمال” الكردستاني للمقاتلين الأكراد في المدينة بالسلاح والذخائر عبر تسلل عناصره من جبال الأمانوس بولاية هاطاي جنوبي تركيا.

المصدر: السورية نت

مقالات ذات صلة

USA