• الجمعة , 29 نوفمبر 2024

عامان على رحيل أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت ومايزال صوته في قلوب السوريين .

يصادف اليوم الاثنين المصادف 7/6/2021 الذكرى السنوية الثانية على استشهاد أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت والذي اشتهر بلقب “منشد الثورة السورية وحارسها.حيث أنه وفي مثل هذا اليوم وقبل عامين استشهد الساروت (27 عامًا)، متأثرًا بإصابات بليغة في معارك ضد ميليشيات الأسد بريف حماة الشمالي، حيث كان يقاتل ضمن فصيل جيش العزة المعارض والذي انضم إلى صفوفه مطلع 2018.

ومن الجدير بالذكر الساروت من مواليد يناير/كانون ثاني 1992، وتنحدر عائلته من الجولان.نشأ ا في حي “البياضة” بحمص، وهو أحد نجوم كرة القدم الشباب في سوريا، ولعب حارسًا لفريق شباب نادي الكرامة، ومنتخب سوريا للشباب، تحت سن 21 عامًا، وفاز -حسب ناشطين رياضيين- بلقب ثاني أفضل حارس مرمى في قارة آسيا .التحق الساروت بالثورة السورية منذ بدايتها في مارس/آذار 2011، وأصبح رمزًا للثورة السورية حمل السلاح وخاض معارك كثيرة كان آخرها بريف حماة حيث استشهد .

أن أربعة أشقاء لساروت استشهدوا في الثورة السورية حيث قتلت ميليشيات الأسد وليد الساروت في تظاهرات الخالدية عام 2011 ومحمد الذي استشهد أوائل عام 2013 وأحمد وعبدالله قتلا في 9 يناير/كانون الثاني 2014، ثم لحق بهم عبدالباسط .ويشار أن العديد من الشخصيات السياسية البارزة قامت باستذكار ذكرى استشهاد الساروت على شبكات التواصل الاجتماعي .

حيث أستذكر السيد عبد العزيز التمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الساروت ونشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً:

عامان على رحيل منشد الثورة والمدافع عن عرضه وارضه واهله. ولازالت الثورة مستمرة ولازالت الحناجر تصدح جنة جنة جنة سوريا ياوطنا.

بدوره استذكر الفنان والمعارض السوري عبد الحكيم قطيفان رحيل الساروت قائلاً :عامان على رحيل منشد الثورة والمدافع عن عرضه وارضه واهله. ولازالت الثورة مستمرة ولازالت الحناجر تصدح جنة جنة جنة سوريا ياوطنا.

مقالات ذات صلة

USA