– 1-
وأخطر جريمة ارتكبت بحق الثورة السورية، هي تجييرها لمصلحة ” الهيئات السورية الأممية” التي وُليت عليها. وكما وُلي بشار الأسد على سورية أرضها وإنسانها . الذين ولوا بشار على سورية هم أنفسهم ولوا من يناظره على المعارضة.
في عناوين العلوم والفنوان عنوان عريض يجمع ما يشار إليه : بالأشباه والنظائر . والشبيه غير النظير ، والنظير يحمل معى المقابل أكثر من معنى ” النقيض ” وللعرب في تقريب تلك الحال أمثال ،يقولون : فلان وفلان ، أو هذا مثل ذاك ؛ حذو القَذة بالقَذة . وحذو النعل بالنعل . وبعض النعال البلدية لا يمين لها ولا شمال.
كل العناوين التي ذُكرت في دبلجة زيارة بيدرسن إلى دمشق ، أغفلت أنها زيارة اعتذار وتوضيح موقف . ولاسيما بعد تقريره الأممي الذي كان فيه شيء من الواقعية. ما قاله بيدرسن بحق الشطر الموازي للولاية لم يكن أقل ..ولكن ” ما بجرح بميت إيلام “. والشرط على هؤلاء لكي يستمروا أن لا يتأوهوا إذا لُطموا …في الملحق السري لاتفاقية تبادل المحتجزين ، وليس الأسرى ، عمولة السمسرة الروسية الناجحة بين الفريقين الأسدي والصهيوني، أن يدفع الصهيوني قيمة مليون لقاح للروسي ، لمصلحة السوريين ..كل عقود المتعة التي وقعها بشار الأسد مع الروس لا تتضمن أن على الروس أن يقدموا الخدمات الصحية لسكان مستعمرتهم الجديدة” سورية” ومن شرط عقد المتعة الأسدي – الروسي ، أن من حق المستمتع الأول، أن يمتّع بسورية البهية من يشاء !!!
كنا نود من مجلس الجامعة العربية أن يفعل خيرا واحدا في تاريخه ، بأن يعتبروا وباء كورونا ، قضية أمن قومي عربي . وأن يعتمد توفير اللقاحات لأبناء هذه الأمة من صندوق مركزي، وبطريقة عادلة إنسانية وإسلامية وقومية ..أخي ..ما أخي لا فاحش عند بيته …جميل المحيا شب وهو أديب
زهير سالم : مدير مركز الشرق