خلال الأيام الثلاث الماضية زار وفد من رابطة المستقلين الكرد السوريين مدينة عفرين وريفها ضم الوفد كل من رئيس الرابطة ونائبه وكوادر من قيادة الرابطة بداية التقى الوفد وفي مكتب الرابطة في عفرين بالزملاء من أعضاء مجلس إدارة وكوادر عبر اجتماع موسع مع الزميلات والزملاء العاملين في عفرين تناول الاجتماع الوضع التنظيمي للرابطة وسبل وآليات تطويره والتوسع في العمل والنشاط الجماهيري وتناول الحديث أيضا الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية والمعيشية للأهالي والنازحين إلى عفرين كما استمعت قيادة الرابطة الى مقترحات الزميلات والزملاء وهموهم ومشاكلهم في عفرين خصوصا فيما يتعلق بالفوضى الأمنية والانتهاكات والسرقات التي تجري هناك وخطر مرض كورونا وضرورة اخد الاحتياطات والتاكيد على تفعيل آليات المحاسبة والمراقبة لوقف هذه الانتهاكات عبر تمكين الحكومة السورية المؤقتة وتفعيل دورها عبر أجهزة الشرطة المدنية والقضاء النزيه والمجالس المحلية وضرورة إخراج الفصائل المسلحة من المناطق الآهلة بالسكان إلى نقاط الرباط والثكنات العسكرية الخاصة .
تلا ذلك قيام وفد موسع من قيادات وكوادر الرابطة بزيارات اجتماعية إلى شخصيات وطنية في عفرين وريفها.كما قام وفد الرابطة بعدة زيارات إلى المكاتب السياسية ومكاتب العلاقات العامة للعديد من الفصائل المنضوية تحت لواء الجيش الوطني السوري وجرى تبادل أطراف الحديث عن ضرورة تأمين الأمن والأمان للمواطنين وإيجاد آليات فعالة لمكافحة مفخخات الإرهاب وعن أهمية إنهاء فوضى السلاح والتي تسببت يوم أمس بسقوط الطفل يوسف عثمان ضحية لهذه الأعمال الطائشة والفوضوية.
وثمنت قيادة الرابطة مبادرة الفيلق الثالث في إخراج العناصر المسلحة التابعة لها إلى خارج المدينة وطالبت الفصائل الأخرى بالحذو حذوها.
ثم قام وفد كبير من قيادة الرابطة وكوادرها واصدقائها بزيارات ميدانية إلى العديد من القرى والبلدات والتقوا من خلال هذه الزيارة مع الأهالي والاصدقاء في هذه القرى والبلدات في أجواء من الترحيب الحار حيث أكدت قيادة الرابطة بأن هدفها الأساسي من خلال هذه اللقاءات والزيارات هي التواصل مع الاهل وسماع مشاكلهم ومطالبهم ومن أجل خدمتهم أولا وأخيرا بالإضافة إلى شرح الظروف السياسية والتطورات المتعلقة بالثورة وقواها وضرورة محاربة الاستبداد والإرهاب بكافة صوره وأشكاله القومية والدينية والطائفية والاستمرار في النضال من أجل بناء سوريا الحرة دولة المواطنة والحق والقانون دون أي تمييز بين مواطنيها لأسباب عرقية أو دينية أو طائفية واعتبار التعدد القومي والديني والطائفي نعمة انعم الله بها على سوريا وأهلها لتشكل لوحة فسيفسائية جميلة .
كما التقى وفد من الرابطة ضم قيادات الرابطة بالسادة في المجلس المحلي في عفرين برئاسة المهندس محمد شيخ رشيد وجرى الحديث عن الأوضاع الأمنية والخدمية والصحية في مدينة عفرين وريفها وأكدت قيادة الرابطة على ضرورة إيجاد مرجعية إدارية موحدة لمجالس عفرين وريفها عبر تمكين الحكومة السورية المؤقتة كمرجعية إدارية موحدة لكل المجالس في المناطق المحررة والتاكيد على دور الشرطة المدنية والقضاء المستقل السيد رئيس المجلس رحب بوفد الرابطة ومقترحاته وعرض لمحة عن الأعمال التي قام ويقوم بها مجلس عفرين وأكد على المزيد من التواصل والتعاون مع مكتب الرابطة وخاصة فيما يتعلق بجهود الرابطة في تأمين العودة الآمنة للأهالي إلى مدينتهم وقراهم وبلداتهم في عفرين.