• الأحد , 24 نوفمبر 2024

عن رديف مصطفى ذلك الذي قد أندم يوماً لأنني لم أوفه حقه.

بسام حجي مصطفى.

تعرفت عليه في اواسط الثمانينات ونحن نتلمس طريقنا للحرية والخلاص من القهر والظلم الذي يقع على كاهل الفقراء والضعفاء السوريين… هادئا مخلصا ومثابرا وعنيد لابعد درجات التضحيه وانكار الذات… لم اصدفه حزينا في الايام الغابره كما هو الان.. ولكنه الى الان لم ينكسر ولم ينحني.

رديف باستمرار يتعرض للتهديد بالقتل من قبل عصابات قنديل لحزب العمال الارهابي يتابعون سكناته وحركاته وكلماته تغيظهم مواقفه وتشق فيهم كل عنطزتهم التي اعلنوها بعد كل اغتيال وكل شهيد من اول شهداء هذه الثورة مرورا بعميد الشهداء ومشعلها مشعل تمو الذي كان من المفترض ان تطاله رصاصات الغدر نفسها مع رديف.

رديف تعرض ويتعرض باستمرار للتهديد ولكن من الموسف ان بعض مدعي الثورة يزامن هجوما لا اخلاقيا ومنحطا وسافلا وكانه يريد ان يدعم فرقة الاغتيال المجرمه بالتزامن مع تقصير واهمال من كل اصدقاء رديف ومن حكومة البلد التي اسضافت رديف مع ملايين السوريين.

لا اريد ان ياتي يوم احزن فيه لانني لم اقول لكم هذا الكلام… نحن لانستطيع حماية انفسنا من الغدر من عصابات الاسد او داعش او ب ك ك ولكننا نستطيع ان نوقف حملات السفاله التي يخوضها البعض للتهجم على رديف زورا وبهتانا باسم الثورة.

مقالات ذات صلة

USA