قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، اليوم الاثنين، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي سعيد بما حققه “نظام الأسد” في درعا والسيطرة على المناطق الحدودية بالجنوب السوري.
ورأت الصحيفة في تقريرٍ له تحت عنوان “إسرائيل تأمل بأن يضغط الأسد على إيران لسحب قواتها من سوريا”، أن “هذه العملية العسكرية -الجنوب السوري- ستؤدي إلى انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة”.
وأكدت “فاينانشال تايمز” أنه “لطالما كان وجود القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله اللبناني هناك هاجسًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز، قوله: إن “إسرائيل تأمل الآن بأن تضغط روسيا، لانسحاب القوات الإيرانية من المنطقة فور فرض القوات الحكومية سيطرتها الكاملة على المنطقة”.
وتابع المسؤول العسكري الإسرائيلي: “لست صديقًا للأسد، وما من إسرائيلي صديق للأسد، لكنه يمكنا التوصل لاتفاق يجلب السلام إلى الجولان؟، حقًا أتمنى ذلك”.
وتابع المسؤول: “في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية تستهدف مراكز المعارضة في سوريا، لم يكن الدور الإيراني واضحًا تمامًا، بينما في معارك سابقة، كانت أعلام الميليشيا الإيرانية ترفرف فوق الآليات السورية”.
يشار إلى أن “نظام الأسد” فرض سيطرته على مناطق واسعة في درعا والجنوب السوري بعد عملية درعا التي شنها بدعم روسي وانتهت باتفاق روسي مع الفصائل على سحب السلاح الثقيل والخروج للشمال السوري.