• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

قوات تنظيم الأسد الأرهابي تعزز مواقع لها بالقرب من منطقة الري غرب درعا

في ظل استمرار تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الإيرانية وقوات الاحتلال الروسي في حربهم ضد أبناء الشعب السوري في درعا وريفها يستمر هذا التنظيم الأرهابي في تعزيز مواقعه العسكرية .

فقد أكدت مصادر إعلامية إنّ قوات تنظيم الأسد الأرهابي استقدمت تعزيزات عسكرية تضم عشرات العناصر المشاة، وأعادت تمركزها في مواقع كانت تحت سيطرتها، بالقرب من منطقة الري بريف درعا الغربي.

وفي هذا السياق اكد تجمع احرار حوران أن مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، دشمت كلاً من بناء النحل، ومبنى الريجة، غرب درعا، وذلك بعد أن حولتها إلى مقرات عسكرية، وذلك ضمن مخططات النظام في تحصين منطقة الري الواقعة بالقرب من بلدة اليادودة، والتي تعتبر من أكبر الثكنات العسكرية له في المنطقة.

واضاف التجمع أن قوات تنظيم الأسد الأرهابي أخلت هذه المواقع عقب التوصل إلى اتفاق مع اللجنة المركزية بريف درعا الغربي في شباط الفائت، والذي تضمن إخراج عدد من المطلوبين إلى خارج المنطقة، وتسليم 4 قطع من السلاح المتوسط وهنّ عبارة عن “مدفع هاون” و “مضاد طيران 14.5” و “قاذفين من نوع RPG”، والسماح لميليشيات الفرقة الرابعة بتفتيش بعض المزارع الجنوبية لمدينة طفس بحضور أبناء المنطقة، إضافة لإعادة تفعيل ناحية الشرطة في طفس و3 مقار حكومية كمبنى الزراعة والإسمنت في المدينة.

ويشار أنه وفي 29 تموز الفائت، قصفت قوات تنظيم الأسد الأرهابي المتمركزة في “منطقة الري” العسكرية، بلدة اليادودة بصواريخ أرض_أرض من نوع “فيل”، ما أدى إلى استشهاد امرأة و 4 أطفال وجرح عدد آخر، كما هاجم شبان من ريف درعا الغربي المنطقة، وذلك تضامناً مع الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، عقب محاولة النظام اقتحامها.

والجدير بالذكر أن قوات تنظيم الأسد الأرهابي عززت عدداً من المواقع العسكرية، وأخلت عدداً آخر في أرياف درعا، وذلك خشية استهدافها من قبل شبان المحافظة، في حال فشلت المفاوضات في درعا البلد، واستخدام النظام الخيار العسكري للسيطرة على الأحياء المحاصرة فيها.

مقالات ذات صلة

USA