• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

قوى الشرطة تُكذب عبر “زيتون” ادعاءات لـ”وزارة الدفاع الروسية” حول مدينة الباب

وكالة زيتون – خاص

ادعت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن الفصائل “الموالية لتركيا” قمعت مظاهرة في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، دعت إلى انسحاب الفصائل من المدينة وعودة الأراضي إلى سيطرة نظام الأسد.

وزعم نائب مدير مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية “ألكسندر كاربوف” أن 150 شخصاً خرجوا بمظاهرة دعت لخروج الفصائل من المدينة، لكن تم تفريقها بالقوة ما أدى لإصابة 5 أشخاص حسب زعمه.

ورداً على ذلك، قال ضابط في قوى الشرطة والأمن العام الوطني بمدينة الباب في تصريح خاص لـ “وكالة زيتون الإعلامية”: “تناولت في الآونة الأخيرة بعض الأبواق الإعلامية المعادية تصريحاً صادراً عن وزارة الدفاع الروسية، بخصوص خروج مظاهرة مؤيدة لدخول قوات النظام إلى مدينة الباب ودعوتهم لفصائل المعارضة الموالية لتركيا بالخروج”.

وأضاف “إننا في قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب وبحكم وجودنا داخل المدينة وعلى دراية تامة بكل ما يحدث فيها، ننفي نفياً قاطعاً هذه الأكاذيب، ونؤكد وقوف أهلنا في مدينة الباب من سكان محليين ومهجرين جنباً الى جنب مع أبنائهم وإخوانهم في الجيش الوطني السوري الحر، ومع قوى الشرطة والأمن الوطني العام التي تسعى دائماً لتوفير الأمن والأمان للمواطنين”.

وشدد على أن الأهالي سيقفون في شتى أنحاء المناطق المحررة “وقفة دعم ومساندة لإخوانهم في الجيش الوطني السوري الحر في الذكرى السنوية العاشرة لإنطلاق شرارة ثورتنا المباركة، ثورة الحرية والكرامة والتخلص من القهر والجور الذي يمارسه النظام الدكتاتوري القابع في دمشق”.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية دائماً ما تختلق ادعاءات بخصوص المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري والفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، في محاولة لحشد الرأي العام العالمي والدولي لصالحها، وهو ما فشلت به رغم ضخها اليومي للأخبار الملفقة.

مقالات ذات صلة

USA