دعت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”اليوم الخميس المصادف 9/3/2023 المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بملاحقة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحقّ سكان حيّ التضامن جنوب دمشق.
جاء ذلك خلال تقرير لها تحت عنوان : “حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة”،وحملت تنظيم الأسد الإرهابي مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق سكان الحي، لاسيما مجزرة التضامن التي ظهرت في تسجيلات الفيديو المسربة من فرع المنطقة التابع لشعبة المخابرات العسكرية.
وطالب التقرير بالكشف عن مواقع المجازر التي نبشتها أجهزة النظام ونقلت منها جثامين الضحايا إلى أماكن مجهولة بغية طمس معالم الجريمة .
ومن الجدير بالذكر أن مجزرة حي التضامن هي مجزرةٌ وقعت في حيّ التضامن بالعاصِمة السوريّة دمشق في السادس عشر من نيسان/أبريل 2013 .
ويشار ان وزارة الخزانة البريطانية ادرجت الضابط في المخابرات العسكرية أمجد يوسف، المتهم بارتكاب مجزرة “التضامن، على قوائم عقوباتها الخاصة بسوريا.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الأميركي، في تصريحات صحافية، الاثنين الماضي أن بلاده “فرضت عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية السورية أمجد يوسف لتورّطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.