ان سر الانتصار في الثورة يكمن في توفر عامل الوحده الوطنية وتوفر الادوات والطلائع الثورية المؤمنه بحقها في التغيير وقيادات مخلصه ووفيه وغير قابله للتبعيه والابتزاز وخاصه في الامور الحرجه والمصيريه وعند ساعه الوصول للقرارات الثوريه الحقيقيه والتقاطها للقرارات الحاسمه دون تردد او خوف
ان الانتصار على عوامل الاحباط والخوف والتردد وتجاوز هذه الحالات هي بمثابه الخطوة المبدئيه التي يجب ان تتقدم بالوعي والادراك للاخطار التي تحيط بثورتنا وقضيتنا
حقيقه عوامل كثيره متوفره لكن تحوجها قياده للتغيير والمعارك الاخيره بدأت تسترجع وحده الشعب السوري الثائر وخاصه الوعي الجماهيري والخروج من مرحلة التيه والاحباط ووصول هذا الوعي الى شرائح كبيره بالمجتمع مؤمنه بوحدة تراب سورية وعداله قضيته مهما كبرت قوى الثورة المضاده وقوى الانفصال والتقسيم وتخريفات الطائفيه التي ابعدت الثوره عن مسارها الوطني التي يتمترس ويختفي خلفها معظم اتباع الاسد ومخبريه
اليوم ينشأ وعي سوري جديد سيتجاوز كل المصاعب والعقبات وسيكون بعيدا عن الامراض وخاصه المتمسكه بالذات الشخصيه والزعامه وحب الظهور والمرتهنه لاراده لدى اطراف متعدده
وبما أن مطلب وحده سوريه دوله ومجتمع بات مطلب معظم السوريين وهو فرض وواجب وطني غير قابل للمساومه بالاضافه الى حاجته لرجال وطنيين لبلورته ووضع اسسه ولصنع مبادرات ذات قيمه وقابله للتطبيق نستطيع جميعا اذا تكاتفنا وتعاضدنا من انجاز التغيير المطلوب
د محمد حاج بكري