• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

مهلاُ أيها المترددون المشككون المرتابون…

كتب الاستاذ محمد علي عيسى ممثل رابطة المستقلين الكرد السوريين مقالاً على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان : مهلاُ أيها المترددون المشككون المرتابون…

وجاء فيه :

إنها ليست أزمة ، ولا هي حربٌ أهلية بل هي ثورة، أعظم و أطهر ثورات العصر و أكثرها أعداء و متآمرين ، هي الثورة التي توحدت كل قوى الشر المحلية و الإقليمية و حتى العالمية ضدها إبتداء من النظام و حزب الشيطان و منتوجه الجديد داعش و مرورا بالحزب المأجور pkk و فرعه السوري pyd حتى جره فشله إلى الاستعانة بالحليف الإيراني و المليشيات الطائفية و بعد عجز كل تلك القوى عن إخماد لهيب الثورة توجه النظام نحو الدب الروسي مستفيدا من اسلحته الثقيلة و الفتاكة ،

لكن ها هي روسيا أيضا عاجزة على إعادة تدوير النظام وتأهيله و جعله مقبولا من قبل المجتمع الدولي.المجتمع الدولي الذي أثقل تقدم الثورة بتخاذله و صمته و حرصه الدائم لوقف تمدد موجة الربيع العربي ،

و الأهم من كل ذلك هو الفيتو الاسرائيلي و تمسكه الدائم بضرورة بقاء هذا النظام في السلطة.القاعدة الوحيدة و المقدسة في الثورة هي إن الثورة باقية مازال النظام باقي .وها هي درعا تؤكد على هذه القاعدة و تسجل كما عهدناها أروع البطولات في التضحية والفداء لتؤكد للجميع بأن سوريا بعد انتفاضة درعا لن تعود الى ما قبلها ، فهي نقطة البداية نحو الهدف الأسمى، سوريا حرة لكل السوريين .

قد يتباطئ المسير و قد يتسارع بحسب الظروف لكنه لن يغير الوجهة نحو الهدف بالرغم من كل العوالق التي رافقت الثورة والتي ما هي إلا صنيعة النظام واستخباراته.

انتفاضة درعا تؤكد مجددا حجم المؤامرة التي تعرضت و مازال تتعرض لها الثورة السورية و تؤكد أن لولا التدخلات الدولية سواء من ايران او روسيا لسقط بشار ونظامه في أيامه الاولى ولما قُتل مليون سوري و هجر ملايين

مقالات ذات صلة

USA