تستمر ميليشات قسد في ممارساتها الارهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.
حيث أكدت مصادر إعلامية أن ميليشات قسد قتلت مدنيين وأصيب آخرون اليوم الأحد، برصاص في قرية التروازية المتاخمة للطريق الدولي (M4) شمال الرقة.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر إعلامية إن شجاراً دار بين أهالي القرية وعناصر مسلحة تابعة لميليشيات قسد أثناء محاولتهم اعتقال أشخاص من أحد المنازل دون وجود رجال فيه، فضلاً عن تطويقها القرية لشن حملة اعتقالات جديدة فيها.
حيث منع الأهالي ميليشات “قسد” تفتيش المنزل لتطلق الرصاص باتجاههم وتفرقهم ما أدى لمقتل شخصين وجرح اثنين آخرين.وبادر الاهالي إلى احتجاز عدد من عناصر ميليشات “قسد” قبل أن تنسحب من القرية باتجاه بلدة الكنطري.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي للجيشين الوطني والتركي على تحركات ميليشات “قسد” العسكرية في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشات قسد تعيش حالة احتقان ضد ميليشات «قسد» نتيجة اغتيال الشيخ مطشر حمود الهفل، و ازدياد انتهاكات هذه الميليشيات في المنطقة و على الحواجز العسكرية التابعة لها.ويأتي ذلك ضمن سياسات وممارسات ميليشات “قسد”، التي تهدف إلى التضييق على السكان في مناطق سيطرتها لا سيما سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة، في مناطق سيطرتها.