أفاد مراسل أورينت في ريف درعا (معتصم الحسن)، عن وقوع مجزرة بحق نازحين من أهالي درعا، بعد استهداف طائرات نظام الأسد لهم (الخميس) أثناء عودتهم إلى مدينة نوى.
وأوضح مراسلنا أن الطائرات المروحية قصفت النازحين بالبراميل المتفجرة أثناء تواجدهم في بلدة الناصرية، لافتاً إلى أن أعداد الضحايا غير معلومة بعد لصعوبة سحب المصابين والقتلى نتيجة استمرار القصف عليهم براجمات الصواريخ.
ومنذ بدء الحملة العسكرية التي يقودها الاحتلال الروسي على محافظة درعا، ارتكبت ميليشيا أسد الطائفية والطائرات الروسية مجازر عدة بحق النازحين من مدن وبلدات المحافظة أثناء محاولتهم الفرار إلى أماكن أقل قصفاً، حتى أن الاستهداف طالهم على الحدود مع الأردن وعلى الحدود مع إسرائيل أثناء انتشارهم هناك.
ويوم (الثلاثاء)، شنت ميليشيات أسد الطائفية حملة إبادة على مدينة نوى، قتلت وجرحت خلالها عشرات المدنيين، إضافة إلى خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة، وأكد مراسلون في المنطقة، أنه تم توثيق قصف المدينة بأكثر من 600 صاروخ “أرض أرض” وأكثر من 30 برميلاً متفجراً ألقاها طيران نظام الأسد المروحي، عدا عن قصفها بأكثر من 300 صاروخ راجمة ومئات من القذائف المدفعية والصاروخية .
يشار إلى أن طائرات نظام الأسد الحربية قصفت النازحين في بلدة العالية القريبة من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي الغربي (الثلاثاء)، مما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وجرح 10 آخرين، عدا عن براميل متفجرة ألقتها مروحيات ميليشيات أسد الطائفية سقطت على مدرسة بداخلها عشرات النازحين في بلدة عين التينة في ريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل 11 مدنياً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
المصدر: أورينت نيوز