أكد رئيس مجلس محافظة حماة الحرة السيد نافع برازي ان الهجرة الكردية إلى حماة جاءت على مرحلتين : هجرة في فترة الدولة الأيوبية وقد كانت حماة إحدى إماراتها وامتدت لفترة طويلة وهناك عوائل تمتد إليها .وهجرة خلال الحكم العثماني وكان وصول عدد من العوائل الكردية إلى مواقع قيادية وعسكرية دافعا لمجيء اقاربهم إلى حماة والاستقرار فيها وهذا الأمر يمكن القول به كذلك في الوجود الكردي في جبل الأكراد في الساحل وفي عدد من أحياء دمشق وأغلب الهجرات الكردية لتواجدهم وتنقلهم مع الجيوش الإسلامية أنذاك حيث لهم وجود في لبنان وفلسطين ومصر. واكد برازي :أننا ككرد سوريين شاركنا في الحراك السياسي في الثورة السورية ونمارس العمل السياسي والثوري من منطلق سوري عام وليس ككتلة أو كتل كردية .وردا على سوال مراسلنا حول انقطاع الكرد في هذه المناطق عن الحراك الكردي المنظم رد نافع البرازي قائلاً:اندماجهم في مجتمعاتهم وانخراطهم في الشأن السوري العام وغياب الأطراف الكردية السياسية وعدم الاهتمام بفتح قنوات تواصل معهم ومن ناحية أخرى وحول الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا والاحتلال الروسي حول إدلب أشار برازي قائلاً:الاتفاق لا يحقق طموحات السوريين لكنه يحقق بعض المصالح منها إيقاف النزوح ومنع تقدم النظام ولا أظنه سيصمد لمعرفتنا بالنظام وعدم وفائه بالاتفاقيات. وحول الوضع في شرق الفرات أشار نافع البرازي قائلاً:من الصعب التكهن بمستقبل شرق الفرات لكونها منطقة صراع وتفاهم دولي