تتواصل سلسلة التصفيات التي يقوم بها نظام الأسد لاعوانه ومرتزقته حيث اعتقل “نظام الأسد”، مؤخرًا قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة يبرود بريف دمشق، والذي يعتبر أحد أبرز قادة المجموعات الموالية للأسد والمقربة من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.
وقال موقع “صوت العاصمة”:إن مخابرات النظام اعتقلت كلًّا من القياديين في الدفاع الوطني سعد زقزق وبشير كريكر وعمر السيد بعد حملة دهم نفذتها دوريات تتبع للأمن السياسي استهدفت منازل المذكورين.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة لم يسمها قولها: إن عملية الاعتقال جاءت على خلفية شكاوى تقدم بها سكان يبرود بدعم من شخصيات تتبع لحزب البعث إضافة إلى عدة وجهاء من المدينة، حيث اتهموا فيها زقزق بعمليات سلب ونهب للمنازل والإشراف على عمليات خطف وابتزاز مالي لأهالي وسكان المدينة.
من جانبه، أفاد مصدر أمني خاص لصوت العاصمة، أن استخبارات النظام داهمت مستودعات ومقرات تعود لزقزق بعد ساعات من اعتقاله، ووجدت بداخلها جثة تعود لمدني يُدعى أبو تيسير الجبّان، كان عناصر زقزق قد اختطفوه قبل مطلع مايو/أيار الجاري، وعرضوا على ذويه إطلاق سراحه مقابل عشرة ملايين ليرة سورية.
وبحسب المصدر فإن مسروقات كثيرة وأسلحة وذخائر ومبالغ مالية سورية وأجنبية مزورة وُجدت في مستودعات تعود لميليشيا الدفاع الوطني، فضلًا عن كميات من المواد المخدرة والحشيش المجهزة للترويج في مناطق القلمون وريف دمشق.
يُذكر أن زقزق يعتبر من الشخصيات المقربة في المنطقة لميليشيا حزب الله اللبناني، والمسؤول عن ترويج مخدرات الحزب التي تدخل من الأراضي اللبنانية إلى سوريا، فضلًا عن إشرافه على عمليات تهريب آثار القلمون إلى الدول المجاورة بالتنسيق مع حزب الله اللبناني المصنف على لوائح الإرهاب العالمية.