• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

واشنطن تؤكد تعرض قواتها للعديد من الهجمات خلال الأسبوع الماضي .

اكدت والولايات المتحدة الأمريكية تعرض قواتها المتواجدة في الشرق الأوسط للعديد من الهجمات خلال الأيام الماضية .

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، في مؤتمر صحفي الخميس الماضي وأكد إن الهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط زادت بعد التصعيد بين إسرائيل و”حماس”.وأضاف أن هذه الهجمات صغيرة النطاق إلا أنها “مثيرة للقلق وخطيرة”.

ومن الجدير بالذكر ان حقل “كونيكو” للغاز، والذي يضم قاعدة أمريكية في ريف دير الزور الشرقي، تعرض الخميس الماضي لقصف صاروخي “عنيف” مجهول المصدر.كما تم استهداف قاعدة التنف الأمريكية، الواقعة عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.

وفي هذا السياق كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين دفاعيين أن طائرتين مسيرتين هاجمتا قاعدة التنف القريبة من الحدود الأردنية والعراقية، ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة.

وبحسب الصحيفة تم إسقاط طائرة بدون طيار وتدميرها، فيما ضربت الأخرى القاعدة، ما تسبب في ما وصفه المسؤولون العسكريون الأمريكيون بـ”إصابات طفيفة”.

وكذلك، تعرضت قاعدة “عين الأسد” الجوية الأمريكية في العراق لهجمات بطائرات بدون طيار، قبل يومين.

وقال مسؤولون عسكريون للصحيفة إن الهجمات أدت لإصابات طفيفة، فيما تعرض أحد المقاولين لأزمة قلبية أدت لوفاته لاحقاً.

وعادة ما تتهم واشنطن الميليشيات المتحالفة مع إيران في سورية والعراق بالمسؤولية عن تلك الهجمات، لكن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يؤكدوا هوية مرتكبي هجمات هذا الأسبوع.

ويذكر أن هذه الهجمات تأتي بعد أنباء أفادت أن واشنطن نشرت أربعة أنظمة رادار في قواعدها المتمركزة في سورية، الأحد الماضي، وخلال الأسابيع الماضية، عملت واشنطن على تعزيز قواتها في سورية عبر استقدام أسلحة ثقيلة مثل قاذفات صوريخ “هيمارس”.

ويشار أن هذه الخطوات التي تزامنا مع التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة غزة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن دعم الولايات المتحدة القوي لإسرائيل، أثار غضباً واسع النطاق ضد واشنطن في المنطقة، في ظل ما يواجهه المدنيون في غزة من أزمات إنسانية وغارات جوية.

مقالات ذات صلة

USA