تستمر المواقف الدولية المعارضة لنظام بشار الأسد بالظهور حيث رحبت الخارجية الألمانية بتقرير منظمة حظر الأسـ.لحة الكيميائية والذي أكدت فيه استـ.خدام النظام للسـ.لاح الكيـ.ميائي في هـ.جمات سابقة على بلدة اللطامنة في حماة.
وفي هذا السياق أعرب وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” في بيان ترحيبه بالتقرير واكد على ضرورة أن يتم محاسبة مستخدمي الأسلـ.حة المحرمة دولياً.
وأضاف وزير الخارجية الألماني :
أن التقرير “خطوة هامة في سبيل الكشف عن تلك الجـ.رائم المقززة ولقد أوضح التقرير بشكل جلي أن تلك الهـ.جمات نفذتها طائرات النظام السوري”.وأشار إلى أن بلاده سبق وأن أدانت وبشده هذا الخـ.رق في القانون الدولي، مضيفاً: “لا يجب أن تبقى انتهـ.اكات كهذه للقانون الدولي دون محاسبة أو مساءلة”.
وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الهـ.جمات، مؤكداً أن بلاده ستطالب ذلك في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي وستدعم كافة المساعي لتحقيقها.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي يوم الأربعاء، أصدر فريق التحقيق التابعة للمنظمة تقريراً يدين نظام الأسد لأول مرة، باسـ.تهداف بلدة اللطامنة في حماة بثلاث هـ.جمات كيميائية عام 2017م.وأكد التقرير أن سـ.لاح الجو التابع للنظام استخدم طائرات عسـ.كرية “سوخوي-22” وطائرة هليكوبتر خلال اسـ.تهداف البلدة بغازي “الكلور والسارين”.