أدان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، استخدام أساليب القاسية ضد المحتجين والصحفيين في روسيا .
ويشار إلى أن الموقف الأمريكي جاء بعد وقوع صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في موسكو السبت عندما خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء البلاد تلبية لدعوة نافالني للتظاهر ضد حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويذكر أن المعارض البارز اعتقل في مطار موسكو لدى وصوله قبل أسبوع من ألمانيا، حيث كان يتعافى بعدما تعرّض لعملية تسميم كادت تودي به بواسطة غاز للأعصاب.
وفي السياق ذاته أفادت منظمة “أو في دي-إنفو” غير الحكومية في روسيا الأحد بأنه تم توقيف أكثر من 3300 ممن شاركوا في الاحتجاجات الداعمة للمعارض ألكسي نافالني، وتحقق السلطات الروسية في احتمال استخدام قوات الأمن “العنف” ضدهم.
ولم يكن الموقف الأمريكي هو الوحيد بل ونددت مع الولايات المتحدة كندا والاتحاد الأوروبي بسلسلة الاعتقالات التي اعتبرتها فرنسا “انحرافا استبداديا”، داعين إلى “الإفراج الفوري” عن نافالني.
