• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

آخرها لشرق سورية.. المبعوث الأمريكي ينهي جولته حول الملف السوري

اختتم المبعوث الأمريكي الجديد إلى سورية، جويل رايبورن، جولته الشرق أوسطية حول الملف السوري، بزيارة لمناطق شمال شرقي سورية، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”.

وقال حساب السفارة الأمريكية في دمشق عبر “تويتر”، اليوم الأربعاء، إن رايبورن أجرى زيارة لمناطق شمال شرقي سورية، أول أمس الاثنين، التقى خلالها مسؤولين في “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إلى جانب قادة العشائر في دير الزور.

وأكد رايبورن خلال زيارته على ضرورة الالتزام بتوفير المساعدات الإنسانية لتلك المناطق، وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها.

زيارة المبعوث الأمريكي لشمال شرقي سورية جاءت ضمن جولته في الشرق الأوسط لبحث الملف السوري، وشملت تركيا ومصر والبحرين وإسرائيل، وتُعتبر أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه بهذا المنصب في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بديلاً عن جيمس جيفري الذي أنهى مهامه بشكل كامل، بعد فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

إذ بدأ رايبورن جولته بزيارة إلى تركيا، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، التقى خلالها المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن.

وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة التركية، فإن قالن ورايبورن ناقشا مسائل عدة بالملف السوري، وعلى رأسها الوضع في إدلب، واللجنة الدستورية السورية، وقضية اللاجئين السوريين وسبل مكافحة “الإرهاب”.

عقب ذلك توجه رايبورن إلى مصر، الخميس الماضي، معلناً منها أن لبلاده 3 أهداف في سورية هي “القضاء على تنظيم (الدولة الإسلامية) والوجود الإيراني والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية”.

وكذلك أجرى رايبورن زيارة إلى البحرين ثم إسرائيل بحث خلالها الوجود الإيراني في سورية، وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران في المنطقة.يُشار إلى أن جويل رايبورن كان حاضراً مع المبعوث السابق إلى سورية، جيمس جيفري، في معظم اتصالاته ولقاءاته المتعلقة بالملف السوري، منذ تسلم جيفري منصب المبعوث الأمريكي إلى سورية عام 2018، ضمن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وتتزامن جولة رايبورن مع تطورات سياسية وميدانية يشهدها الملف السوري، وعلى رأسها انتهاء أعمال الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف الأسبوع الماضي.كما تتزامن مع تحركات تشهدها الساحة في إدلب، متمثلة بانسحاب تركيا من نقاط المراقبة التابعة لها في ريفي حماة وحلب، والمحاصرة من قبل قوات الأسد، إلى جانب تصعيد عسكري روسي على منطقة جبل الزاوية “الاستراتيجية” والتي تعمل تركيا على تعزيز مواقعها فيها.

مقالات ذات صلة

USA