أكد عضو الائتلاف الوطني السوري آزاد عثمان في ذكرى مرور عامين على مجزرة مشفى “دار الشفاء” بمدينة عفرين التي أودت بحياة 15 مدنياً وعشرات الجرحى، أن حماية المدنيين من الهجمات بالقذائف المدفعية أو الصواريخ خطوة أساسية نحو إشاعة الأمان والطمأنينة وهي خطوة ضرورية للاستقرار المستدام في المناطق المحررة.
وقال عثمان في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن التلويح بعصا المحاسبة اللاحقة لكل من تسول له نفسه تهديد حياة المدنيين كما أن التأكيد من قبل المجتمع الدولي على أن مَن يستهدف الأحياء السكنية معرض للمحاسبة قد يسهم في إشاعة الأمن والاستقرار.
وأضاف عثمان أن الإحساس الدائم باحتمال التعرض للهجمات من قبل الناس يمنع قيام مشاريع التنمية، كما أن ذلك الشعور الدائم بالخطر لا يشجع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في المناطق المحررة خشية تعرض مشاريعهم للقصف والدمار.
وكانت مدينة عفرين قد تعرضت قبل عامين لهجمات صاروخية إرهابية، مصدرها مناطق سيطرة قوات نظام الأسد وميليشيا PYD الإرهابية واستهدفت خلالها أحياء سكنية ومشفى “دار الشفاء” وخلفت تلك الهجمات أكثر من 15 شهيداً مدنياً، بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العاملين في المجال الإنساني، كما أصيب فيها 43 مدنياً، بينهم 11 من الكوادر الطبية و3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري