أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحاً حول مسرحية “الانتخابات” التي يعتزم النظام تنفيذها وأشار التصريح إلى أن استمرار النظام في تنفيذ مخططه الرامي إلى تنفيذ مسرحية الانتخابية، لا قيمة قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها .
وحمل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية تجاه تمادي النظام وإصراره على ضرب الحل السياسي عرض الحائط.
في الختام طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات تحرم النظام من خيارات التهرب والتعطيل، وتجبره على الدخول في حل سياسي.
فيما يلي نص التصريح كاملاً:
الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية تصريح صحفي دائرة الإعلام والاتصال 18 نيسان، 2021 حول مسرحية “الانتخابات” التي يعتزم النظام تنفيذها استمرار النظام في تنفيذ مخططه الرامي إلى تنفيذ مسرحية التخابية، لا قيمة قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها.
المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أكيدة تجاه تمادي النظام وإصراره على ضرب الحل السياسي عرض الحائط، فهو لا يجد نفسه مضطرا لإجراء أي تعديل في جدول أعماله ومخططاته في ظل غياب الضغوط المطلوبة وفشل الأطراف الدولية في اتخاذ مواقف جادة لدعم الحل السياسي. ما يخطط له النظام وحلفاؤه من مسرحية انتخابات، هو “مهزلة” صريحة، حيث يمتلك نظام الأسد أسوأ سجل في حقوق الإنسان ويتربع في قاع مؤشر الحرية على مستوى العالم ولم يقم بإجراء أي عملية ديمقراطية نزيهة منذ استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري، فسورية لم تعرف أي انتخابات حقيقية مند 1963.
المجتمع الدولي مطالب باتخلا إجراءات تحرم النظام من خيارات التهرب والتعطيل، وتجبره على الدخول في حل سياسي حقيقي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وعبر هيئة حكم التقالي وتتمتع بالصلاحيات التنفيذية الكاملة.
خيار الانتخابات الوحيد المقبول في سورية لن يكون مجرم الحرب بشار الأسد طرفا فيه، بل يكون عملية انتخابية تتسق بشكل تام مع القرار 2254، بحيث يتم تمهيد الأجواء المناسبة والآمنة، وتهيئة الظروف القانونية و العملية لاجراء اقتر اع تعددي، وضمان نز اهة العملية وشفافيتها تحت إشراف دولي محايد، وبمشاركة جميع السوريين في الخارج والداخل.