*نقلت سلطات النظام السوري الأسير الفلسطيني “المحرّر” من السجون الإسرائيلية والمعتقل لديها، أحمد خميس، إلى سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق.وذكرت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية، أنّه تم نقل خميس من فرع فلسطين الأمني سيء الصيت، إلى سجن صيدنايا.وأكّدت المجموعة نقلا عن مصادرها، تعرّض خميس للتعذيب خلال مدّة اعتقاله في الفرع، دون وجود تهمة واضحة بحقّه.
وأفرجت إسرائيل عن خميس وشخص آخر في نيسان ٢٠١٩، بعد أن استعادت رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باوميل الذي قتل في معارك لبنان في الثمانينات ودفن في مخيم اليرموك بدمشق.ونفى النظام حينها أن يكون الإفراج عن الأسيرين مرتبطا بتسليم رفات الجندي الإسرائيلي، في حين تحدّثت روسيا عن مكاسب كبيرة للنظام من جرّاء العملية، بينما قالت إسرائيل إنّ إطلاق سراح الأسيرين “بادرة لحسن النوايا”.
وفي حزيران ٢٠١٩ (أقل من شهرين على تحريره)، اعتقلت استخبارات النظام خميس الذي ينحدر من مخيم اليرموك، ليتم التحقيق معه في فرع فلسطين.واعتقلت إسرائيل، الفلسطيني السوري خميس في نيسان ٢٠٠٥، بعد محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية وتنفيذ عملية ضدّ جنودها في الجولان السوري.وقضى خميس ١٤ عاماً في السجن، من أصل محكوميته البالغة ١٨ عاما، ليتم الإفراج عنه بعد تسليم رفات باوميل.
ويعتقل النظام السوري الذي يرفع شعار المقاومة والقضية الفلسطينية، ١٧٩٧ لاجئا فلسطينيا لديه بينهم ١١٠ نساء، حسبما وثّقت المجموعة.